أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن دماء الجريح الشهيد عبد الفتاح يسري الشريف سوف تكون لعنة تلاحق الجندي الإسرائيلي المجرم ليئور آزاريا الذي أطلق النار من مسافة صفر على رأس الجريح عبد الفتاح ما أدى لاستشهاده على الفور .

وندد الوحيدي بقرار المحاكم الإسرائيلية وما تسمى بلجنة الإفراجات التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي الإثنين الماضي 19 / 3 / 2018 بتخفيض ثلث مدة الإعتقال للإرهابي ليئور آزاريا مؤكدا أن الإرهاب الإسرائيلي بات نصاً وقانونا أساسيا لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي ودعوة صريحة من رأس الهرم السياسي الإسرائيلي لممارسة القتل والإعتقال والتعذيب والتشريد ضد أبناء الشعب الفلسطيني .

وأدان الصمت الدولي والإنساني إزاء قيام نائب وزير الجيش الإسرائيلي إيلي بن دهان بإعداد مشروع لقانون عنصري يمنح الجنود الإسرائيليين الحصانة من المساءلة القانونية عن جرائم يرتكبونها ضد الفلسطينيين وتسمية القانون باسم الجندي الإسرائيلي ليئور آزاريا الذي أطلق النار على رأس الجريح الفلسطيني عبد الفتاح يسري الشريف في 24 / 3 / 2016 بحي تل الرميدة في وسط مدينة الخليل .

وأوضح أن العالم الإنساني لا يزال يتغنى بحقوق الإنسان وبالرفق بالحيوان ويقف صامتا في دائرة التعبير عن القلق أمام الجرائم العدوانية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ولا يزال يمارس سياسة الكيل بمكيالين ومساواة الضحية بالجلاد مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحتج دائما على إطلاق أسماء الشهداء الفلسطينيين على الميادين والنصب التذكارية والمراكز الثقافية في حين أن قادة الاحتلال يطلقون أسماء مجرمي الحرب الإسرائيليين على قوانينهم العنصرية .

ووجه الوحيدي تحية للأم الفلسطينية في يوم عيدها وللشعب العربي الفلسطيني في يوم الكرامة مستذكرا المرأة التي وقفت بشموخ وصرخت في وجه جنرال إسرائيلي حاقد : ( قتلتم زوجي واعتقلتم ولدي وشردتم شعبي ولكني حامل بطفل سوف يطاردكم بحجر حتى ترحلوا عن بلادنا ) .