بالصور: تونس تحيي ذكرى استقلالها في غزة

تونس تحيي ذكرى استقلالها في غزة

أحيّت جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية، مساء اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ62 لاستقلال الجمهورية التونسية، بحضور أبناء الجالية في قطاع غزة ، وبرعاية من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني.

وافتُتح الحفل بالوقوف للسلامين الوطنيين الفلسطيني والتونسي، وبعرض كشفي.

2.JPG
 

في كلمته، رحب حاتم الشوا مدير جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية بالحضور، موجها التحية للرئيسين محمود عباس والباجي قايد السبسي .

وقال : "في هذا اليوم المميز الذي نحتفل سويا به مع إخواننا في الجمهورية التونسية بعيد الاستقلال 62، من هنا أرسل كل التحية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، ونهنئه بهذا العيد وهذه الذكرى المميزة التي نعيشها مع أفراد الجالية التونسية بقطاع غزة".

وأكد الشوا أن "هذا يدل على أن الشعبين وقضيتهم واستقلالهم هي واحدة، ولا فرق بين تونس وفلسطين".

3.JPG
 

واستذكر في كلمته "أبسط ما قدمه الشعب التونسي لنظيره الفلسطيني، حينما احتضن الثورة الفلسطينية واستقبل الشهيد الراحل ياسر عرفات والثوار الفلسطينيين عند خروجهم من لبنان، حيث كان حافلا ويدل على أنهم من تونس".

وقدّم الشوا التهنئة والشكر، لسفير الجمهورية التونسية لدى فلسطين حبيب بن فرح، على وقوفه الدائم والداعم للجمعية وأبناء الجالية بغزة.

4.JPG
 

كما شكّر د. أحمد مجدلاني عضو تنفيذية منظمة التحرير على دعمه لهذا الاحتفال وفكرته دون تردد، ولما يقدمه للجمعية من رعاية لفعالياتها.

وختم كلمته : "أتمنى أن تكون فلسطين في العام القادم محررة، ونحتفل سويا في باحات المسجد الأقصى".

5.JPG
 

بدوره، ألقى أنور العجرمي كلمة الجالية التونسية في غزة، وأعرب خلالها عن سعادة أبناء الجالية التونسية بهذه الذكرى، "وخصوصاً أنها على أرض فلسطين، التي تربط علاقة شعبين عظيمين مع بعضهم البعض".

وشدد العجرمي، على عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين، مشيرًا إلى أن "تونس قدمت العديد من الأبطال والشهداء الذين قضوا على أرض فلسطين".

كما استذكر "الدور العظيم" الذي قامت به الجمهورية في احتضان الثوار الفلسطينيين وعلى رأسهم الرئيس الراحل أبو عمار، بعد خروجهم من لبنان عام 1982.

6.JPG
 

وتبلغ أعداد الجالية التونسية في قطاع غزة 180 نسمة. بحسب ما أفاد به حاتم الشوا.

وأعربت جنان النحال، وهي أحد أبناء الجالية التونسية في قطاع غزة، عن سعادتها الكبيرة في هذا اليوم الوطني الذي يمثل تجسيداً لروح الأخوة والوفاء بين الشعب التونسي والفلسطيني، داعية إلى فتح المعابر والسماح بالتنقل والسفر، لزيادة فرص التواصل وتبادل الثقافات بين الشعبين.

 

7.JPG
8.JPG
9.JPG
10.JPG
11.JPG
12.JPG
13.JPG
14.JPG
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد