'المجاهدين' و'المقاومة الشعبية' تعقّبان على خطاب الرئيس عباس

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إنها ترفض أي اجراءات عقابية جديدة على غزة والتي من شأنها تقويض المشروع الوطني وليس الحفاظ عليه، ونطالب بضرورة ترتيب البيت الفلسطيني بعيداً عن حالات التفرد والاقصاء.

وأوضح عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين سالم عطاالله، في بيان لحركته تلقت "سوا" نسخة عنه، أنه في الوقت الذي ينتظر شعبنا إلغاء العقوبات الجائرة عليه يفاجئ بالوعيد بإجراءات أخرى تزيد من معاناته.

وأكد عطاالله أنه لا معنى للحديث عن مواجهة صفقة القرن بمعاقبة غزة لأنها رأس وطليعة النضال الفلسطيني، مشدداً أن التفرد بالقرار السياسي يودي بنا الى حالة متردية كالتي ألحقتها أوسلو خلال ربع قرن.

ودعا عطاالله العقلاء الى عدم الانجرار في مسلسل ظلم الشعب الفلسطيني بغزة والتريث بإصدار الأحكام فعملية التفجير للحمدالله أدينت من كل أطياف شعبنا ولا مستفيد منها الا أعداء شعبنا وقضيته.

وختم عطاالله حديثه مؤكداً على ضرورة وقف الاستهتار بمعاناة الناس ولم البيت الداخلي الفلسطيني على أساس الشراكة الوطنية دون إقصاء.

من جهتها عبرت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين عن رفضها للتصريحات التي أطلقها الرئيس عباس ضد قطاع غزة وإعلانه اتخاذ عقوبات وإجراءات تعسفية ضد القطاع المحاصر.

وقالت الحركة، في بيان لها تلقت "سوا" نسخة عن، إن مثل هذه التصريحات والوعيد لغزة لا يخدم الحالة الوطنية ولا يعبر عن موقف وطني تجاه شعبنا المحاصر في غزة، داعية الرئيس للتراجع عن اتخاذ أي عقوبات والمبادرة الى مصالحة حقيقية توحد نسيج شعبنا وتفوت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي للاستفراد بغزة .

وتؤكد الحركة أن العدو الإسرائيلي هو المستفيد الوحيد من استمرار الانقسام والمتضرر هو شعبنا والمطلوب هو وقفة وطنية من كافة القوى والفصائل لإعادة الأمور الى نصابها الصحيح.

وتناشد المقاومة الشعبية كافة الأطراف الوطنية الفلسطينية الى تغليب لغة العقل والمصلحة العليا لشعبنا ووقف التصريحات الإعلامية المتشنجة والتحريض على قطاع غزة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد