"الخارجية والمُغتربين" على المجتمع الدولي الخروج من حالة الإهمال واللامبالاة

متضامنين مع الشعب الفلسطيني - إرشيفية-

طالبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي بالخروج من حالة الإهمال واللامبالاة، والعودة لإبداء الاهتمام بالقضية الفلسطينية ومعاناة الشعب المستمرة.

وقالت الوزارة في بيان لها، أن "خلف هذا الروتين الاستعماري المتواصل هناك حجم هائل من المعاناة للأجيال الفلسطينية المتلاحقة".

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، حملات التنكيل والعقوبات الجماعية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، محذرة المجتمع الدولي من مخاطر مخططات الاحتلال الرامية الى جر المنطقة الى دوامة من التوتر والعنف.

وأوضحت الخارجية أن سلطات الاحتلال صعدت في الآونة الأخيرة من إجراءاتها التنكيلية بحق المواطنين الفلسطينيين العُزل على امتداد الارض الفلسطينية المحتلة، وفرضت المزيد من القيود والعقوبات على حياتهم وحريتهم بالحركة والتنقل، وكثفت من اقتحاماتها الليلية للمدن والقرى والمخيمات في أوسع عملية إرهاب جماعية ضد أبناء شعبنا.

وبينت أن هذه الاجراءات شملت إقدام قوات الاحتلال على تحطيم أبواب عديد المنازل وتفجيرها وتخريب أثاثها، إضافة إلى حملة اعتقال عشوائية واسعة واستباقية طالت المئات من الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال، بذريعة ما وصفته بـ(إجراءات وقائية)، إلى جانب تزايد اعتداءات المستوطنين وعصابتهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.

الخارجية، المجتمع الدولي بأن ما ترتكبه سلطات الاحتلال يومياً من انتهاكات للقانون الدولي تصل حد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وما تقوم به من انتهاكات صارخة لاتفاقيات جنيف، وأن استمرار حالة اللامبالاة الدولية تعكس حالة تماثل دولي مع الاحتلال إن لم تكن تداخلاً خطيراً، ما يجعل المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية أيضا ازاء ما يحدث بنا كشعب فلسطيني تحت الاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد