العلاقة مع إيران ممتازة
بالفيديو: أبو مرزوق: التحقيقات في تفجير موكب الحمدالله وصلت لنتائج ملموسة
قال عضو المكتب السياسي لحركة ( حماس ) موسى أبو مرزوق ان التحقيقات في تفجير موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمدالله وصلت الى نتائج ملموسة حول المتسببين ومن يقف وراء هذا الحادث".
وأضاف أبو مرزوق لبرنامج "بانوراما فلسطين" على قناة "الحوار" :" من المفيد عدم الحديث عن هذا الجانب ما دام هناك تحقيق ننظر نتائجه ، ولا نفعل كما فعل بعض المسؤولين بالسلطة في التسرع باتهام حركة حماس".
وأوضح ان هذا الحادث جاء في ظروف غريبة جداً ، فأولا ما علاقة رئيس جهاز المخابرات والمسؤول الأمني الأول بالسلطة في الذهاب لافتتاح محطة لتنقية المياه العادمة ، مع العلم ان المستفيد الأول من المحطة هو الاحتلال الاسرائيلي ، حيث كان هناك مشاريع أولى ألف مرة لتقوم السلطة عليها.
وتابع أبو مرزوق :" الحادث جاء في وقت اجتماع معظم الدول ذات العلاقة بالموضوع الفلسطيني باستثناء السلطة في واشنطن وهو جاء في ظروف استثنائية".
وأضاف :" كذلك جاء الحادث وبمجرد ما صار وانتهت زيارة الرئيس عباس للأردن وإذ به يقطع زيارته ويعود ل رام الله ".
وتحدث أبو مرزوق عن علاقة الحركة، بإيران ، حيث قال إنه لا يجوز لأحد أن "ينتقد حماس إذا ضُيق عليها في كل المجالات، ثم يلومونها إذا توجهت لأي طرف آخر تعاون مع الحركة".
وأضاف: "بلا شك إيران علاقتنا معها ممتازة، وتقدم للحركة الكثير مما نفتقده عند كثير من الآخرين".
وتابع أبو مرزوق بأن "العلاقة تقترب من العودة إلى ما قبل الأحداث في سوريا".
وبحسب أبو مرزوق، فإن حماس تسعى إلى فتح علاقات مع الجميع، موضحا أن من يقلق على علاقات حماس، فعليه المبادرة إلى فتح خطوط معها، وفق قوله.
وقال أبو مرزوق إن حركة "حماس" لم تدرس بعد، مسألة إعادة العلاقات مع النظام السوري، بعد قطعها لسنوات.
وأوضح أن الملف السوري برمته لم يفتح بعد داخل الحركة.
وحول علاقة حماس بالنائب في المجلس التشريعي محمد دحلان ، قال أبو مرزوق ان وفد حماس وخلال زيارته الأخيرة للقاهرة لم يتلق دحلان ، مبيناً ان بعض اعضاء الوفد التقوا بسمير المشهراوي.
وأضاف :" لا أحد يراهن على دحلان للخروج من المأزق الفلسطيني الحالي ، لانه أكبر من أي طرف فلسطيني لوحده".
وأشار الى ان المأزق الفلسطيني بحاجه الى الكل الفلسطيني والحاضنة العربية ، مبيناً ان الكل الفلسطيني منشغل ولا يتنازل أحد للاخر ولا يريد الوصول الى تفاهمات".
وتابع أبو مرزوق :" الحاضنة العربية الاساسية منشغلة إما بنفسها أو في بعضها البعض ، بحيث انها لم تعد صالحة لاحتضان القضية الفلسطينية ، ومن هنا جاءت صفقة القرن لاستغلال هذا الظرف السيئ الذي تمر به القضية الفلسطينية لصالح الاحتلال الاسرائيلي".