قال علماء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أن كويكب بحجم مركز التجارة العالمي في طريقه إلى الأرض.

ووفقاً لما نشرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، فإن الكويكب الذي أطلق عليه إسم "بينو" يتحرك في الفضاء الخارجي متجهاً إلى كوكب الأرض بسرعة تتجاوز 101 ألف كم/ في الساعة، إلا أن العلماء يرون أن احتمال اصطدامه بالأرض لا يتعدى 1 إلى 2700، وإن حدث الاصطدام من المتوقع أن يكون في يوم 25 سبتمبر عام 2135.

واعترفت "ناسا" بأنها لن تكون قادرة على مواجهة هذا الكويكب، وإنقاذ البشر من اللآثار المفزعة التي سيحدثها الاصطدام، إذ أن أكثر التقنياتهم التي تمتلكها "ناسا" تقدما لن تتمكن من إبعاد هذه الكتلة الصخرية الفضائية، البالغ وزنها 79 مليار كغم، ووالقادرة على تحطيم كوكب الأرض. وفقاً لما نشرته "سبوتنيك".

ويجتهد العلماء في إيجاد حلولا مثل استخدام مركبة فضائية لتفجير هذه الجسم بالطاقة النووية، كذلك من الحلول المطروحة ما يعرف بتحويل جسم فضائي بالقرب من الأرض، ولكن يقول الخبراء إنه يحتمل أن التفجير النووي سيكون الحل الأجدى في نهاية الأمر.

وصرح الفيزيائي ديفيد ديربورن، من مختبر "لورانس" القومي الأمريكي:

يذكر أن هناك جهود مستمرة لتصنيف الأخطار المحتملة على كوكب الأرض، ويحذر العلماء بشكل متزايد من وجود أشياء كبيرة لا حصر لها لا تزال غير مكتشفة، وبالنظر إلى خطر حدوث تأثير لا مفر منه في وقت ما في المستقبل، يقول الخبراء أنه من الضروري التخطيط للأسوأ، وسيقدم الباحثون اقتراحاتهم، لحل تلك الكارثة المستقبلية، في مؤتمر في دولة اليابان في شهر مايو/أيار المقبل.