قال مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية محمود الهباش، إن القيادة الفلسطينية لن تسمح بأن يمر "التفجير الإرهابي" الذي استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله مرورا عابرا.

وأكد الهباش خلال خطبة الجمعة، اليوم، أن " ما حدث لا يجوز بأي حال من الأحوال، ولا يجب أن يمر مرورا عابرا، والقيادة الفلسطينية لن تسمح بأن يمر هذا العمل دون عقاب ودون أن نعيد النظر في كل شيء ودون أن تتخذ إجراءات صارمة وحاسمة ".

وأضاف: "من يسمع منا هذا الكلام سيهاجمنا وسيقول أننا نريد تدمير غزة (..)، متابعا: " غزة نحن ولا أحد يريد تدمير نفسه".

وأردف الهباش: "علينا ألا نخجل بأن نسمي الأسماء بمسمياتها(..)، نعم هو تفجير وعمل إرهابي ونوايا وعقلية إرهابية، وهذه أعمال تريد أن تفسد ذات بيننا ولا تخدم سوى الاحتلال إن لم تكن أصلا تأتمر بأوامره".

أقرأ/ي أيضا: فتوح: كيف نذهب للمصالحة في ظل التهديدات؟

وشدد على أن هذا العمل "الإرهابي" لم يقصد الأشخاص وإنما قصد رأس المشروع الوطني، وتدميره وتمزيقه، مضيفا: "هؤلاء هم من وقفوا خلف هذا الهجوم الإرهابي والذين سكتوا وسهلوا ودافعوا عنه".

وحول مؤتمر البيت الأبيض لإنقاذ غزة، قال الهباش: " تأملوا التوافقات بين ما حدث وما حدث، فجأة يستيقظ ضمير إسرائيل وأمريكا تجاه إصلاح أوضاع غزة، لتكن غزة دولة وكيانا مستقلا من وجهة نظرهم، وهكذا يتم تصفية القضية".

أقرأ/ي أيضا: البزم: سنعلن كل تفاصيل استهداف موكب الحمد الله للرأي العام

وأشار إلى "أن من يتماهى مع هكذا مشاريع وينفذ أجندتها فلا يمكن أن يوصف إلا بالخيانة ولا يمكن أن يتسمى إلا بالعمالة" على حد قوله.

ومضى مستشار الرئيس قائلا: " نحن مطالبون أن نتيقظ وننتبه كيف نتعامل مع هذه النتوءات التي تستهدف الصف الداخلي الفلسطيني".