صور:المكعب المتوهج أحدث ابتكارات طلبة جامعة بيرزيت

50-TRIAL- رام الله / سوا / "فراغ داخل فراغ" هذا هو الاسم الذي اطلقته الطالبات الاء شويكي، الاء ابو عوض وزينة قضماني على مشروعهن اللواتي قمن بتنفيذه ضمن مساق التصميم الداخلي، والذي يشمل تصميم منطقة استراحة "خيمة" داخل الغرفة.
و"المكعب المتوهج" هو عبارة عن غرفة خشبية مربعة محاطة باكياس بلاستيكية سداسية الشكل من جميع الجهات ومن الداخل والخارج، يتوزع بين جنباتها اضواء ملونة صغيرة، يقوم الطلبة بالدخول اليها والجلوس على "بالونات" كبيرة لتوفير قدر من الاسترخاء.
وتقول الطالبة الاء شويكي: "هدف المشروع ان يقضوا الطلاب وقتا داخل الخيمة اثناء المحاضرات الطويلة، خاصة محاضرات المختبرات التي تمتد الى اربع او خمس ساعات متواصلات، لتوفير قسطا من الراحة والتغيير دون الخروج الى العالم الخارجي، بمعنى  انه مصمم لداخل الحيز المكاني".
من جانبها اوضحت الطالبة الاء أبو عوض أن فكرة المشروع جاءت من 3 عناصر تم دراستها "تحت البحر"، هي " المرجان الذي يتكرر بأحجام وأنواع مختلفة يتم استخدامه بتكرار معين ليعطينا شكل مختلف، والعنصر الثاني هو الضوء، اي عندما تنكسر اشعة الشمس داخل الماء سوف تعطي تأثيرا بألوان وانعكاسات مختلفة، والعنصر الثالث هو الصوت فالحديث تحت البحر يكون أخف وأهدأ وهذا هو الجو الذي يجب توفيره للطالب من اجل عزله عن العالم الخارجي.
اما الطالبة زينة قضماني فقد وضحت أن المشروع عبارة عن هيكل خشب موضوع عليه شبكة من حديد تحتوي العناصر التي اخترناها وهي الأكياس.
وتضيف قضماني "لقد جربنا أنواع كثير من الاكياس الى ان توصلنا لنوع واحد هو من يتناسب مع فكرتنا، فعندما يتم نفخ هذا النوع يعطينا شكل سداسي تماما مثل قنديل البحر تحت الماء.
ثم يتم وضع الاكياس بعد نفخها على شبكة الحديد على طبقتين طبقة خارجية مرتبة وطبقة داخلية هي التي تعطي شعور العشوائية تحت الماء، وبين كل هذه الاكياس تجد الاضواء.
وعن الخطوات المستقبلية وكيفية تطوير المشروع  قالت ابو عوض "يمكن عمل المشروع بمساحة أكبر لكي يتفاعل معه الناس اكثر لان اساس المشروع هو التفاعل، ويمكن أيضا استخدام عناصر أخرى غير الاكياس، لأن الاكياس ليست دائمة وبالطبع ستختفي بعد اسبوعين على الاكثر".
وقالت شويكي "أن هذا المشروع من ميزاته أنه يخرج الطالب من جو الكآبة والتعب الى جو الفرح والاستمتاع و الراحة النفسية".
واعربت الطالبات عن ارتياحهن بتفاعل الطلاب مع مشروعهن، الذين وصفوه بـ"غير عادي والرائع" وهذا يدل على أن الطالب يحتاج لفتره استمتاع داخل محاضراته.





175
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد