اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقبرة "باب الرحمة" الإسلامية التاريخية، وشرعت بوضع إشارات مشبوهة على قبور إسلامية في المقبرة.

وقامت مجموعات تابعة" لسلطة الطبيعة" التابعة للاحتلال، باقتحام المقبرة المُلاصقة بجدار المسجد الأقصى المبارك الشرقي، وفقاً لوكالة "وفا".

ووصل مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس عزام التميمي، وإمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة الى المقبرة، وسط مشادات كلامية حادة مع المجموعات الإسرائيلية.

يشار إلى أن الاحتلال يستهدف ومنذ فترة طويلة مقبرة "باب الرحمة"، من خلال اقتطاع أجزاء واسعة منها لصالح ما يسمى إقامة حدائق طبيعية "تلمودية" فيها، في إطار مخططات الاحتلال لإضفاء صبغة تلمودية مزورة لمدينة القدس بكل مكوناتها.

وتعتبر المقبرة من أقدم المقابر الإسلامية، ودُفن فيها عدد من الصحابة أبرزهم شدّاد بن الأوس، وعبادة بن الصامت، فضلا عن دفن عشرات الشهداء، وموتى المدينة المقدسة من مختلف العائلات.

في سياق آخر، اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الخميس، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس ، بحراسة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد رئيس بلدية سبسطية، بأن قرابة 500 مستوطن اقتحموا المنطقة الأثرية، وأن جيش الاحتلال أغلق الطرق المؤدية للمنطقة، وفجر سارية العلم.