أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن ابنة الرئيس الأمريكي ايفانكا ترامب تتعرض لهجوم وانتقادات مستمرة خلال الفترة الأخيرة، نظراً لحصولها على سلطات كبيرة في البيت الأبيض.

وذكرت الصحيفة، أن ايفانكا تحب أن تكون مسيطرة ومستعدة لكل شيئ على نقيض والدها المندفع في كثير من الأمور.

وأشارت إلى أن إيفانكا - التي أصبح اسمها علامة تجارية - تتحكم بشكل متزايد في جزء صغير من العالم الذي تسكنه، فالبيت الأبيض يتنقل من أزمة إلى أخرى، وزملاؤها يسربون حكايات سيئة حولها وحول زوجها جاريد كوشنر، وتزداد التوترات بينهما وبين رئيس موظفي البيت الأبيض جون كيلي.

الصحيفة كانت قد نقلت عن إيفانكا ترامب قولها خلال مقابلة أجرتها معها: لا أحب أن أترك الكثير دون أن أحدد مصيره.. أنا ابنة الرئيس وأنا أيضا مستشارته، وأنا أخترت هذا الدور وينبغي أن أعمل بجد بشكل لا يصدق من أجل إتباع البروتوكول مثلما يفعل أي موظف آخر.

إيفانكا أضافت: إن كل قضية دافعت عنها، كانت دائما من القضايا التي طرحها والدي مثل إجازة العائلة المدفوعة، التي لم تكن من أولويات الجمهوريين، لكنها أمر ذكره والدي في حملته وأيضا في خطابيه أمام الكونجرس.