'مراقب الدولة' بإسرائيل يصدر تقريرًا رابعًا حول حرب غزة الأخيرة

خلال الحرب الاسرائيلية على غزة صيف 2014

أصدر ما يسمى بـ"مراقب الدولة" في إسرائيل القاضي المتقاعد يوسيف شابيرا اليوم الأربعاء، تقريرًا رابعًا حول الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف عام 2014.

ويتناول "المراقب" في تقريره، تأهيل الجنود والضباط وطريقة تصرفهم خلال "عملية قتالية"، وينتقد مدى التزامهم بالقانون الدولي.

وحسب تلفزيون (i24news) الإسرائيلي، فقد أعلن شابيرا أن جيش الاحتلال لا يلتزم في تدريباته بكيفية الامتناع عن التسبب في إصابات كثيرة في صفوف المدنيين.

وقال إن الجيش الإسرائيلي في العامين الذين سبقا الحرب الأخيرة على غزة "لم يكن يشدد في تدريباته ويذوت العواقب التي قد تنبع من من هذا العدد الكبير من المصابين المدنيين في حالة هجوم، نسبة لقدرته على إنجاز أهداف العملية - العسكرية والسياسية".

وبين التقرير أن الحرب على غزة خلفت 68 قتيلا في صفوف جيش الاحتلال، "بينهم جنديين لم تتم إرجاعهما لإسرائيل بعد هدار غولدين وأرون شاؤول، بينما قتل إسرائيليين اثنين ومواطن أمريكي، فيما أصيب الآلاف من الإسرائيليين والجنود"، على حد قوله.

بينما لفت الى معطيات وزارة الخارجية الاسرائيلية التي أشارت الى استشهاد 2,125 فلسطينيا واصابة نحو 11 ألف فلسطيني، وهدم أكثر من 10,300 منزل ونحو 6 آلاف غيرها تضررت بدرجة كبيرة، وفقا للتلفزيون الإسرائيلي.

وحسب التلفزيون أيضًا، فقد عاين المراقب تقارير حول 464 حادثة غير اعتيادية تعنى بإصابة مدنيين بشكل مباشر.

وبهذا الصدد، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن التقرير أشار إلى استخدام جنود الاحتلال أوامر اطلاق النار بشكل غير متناسب ضمن ما يسمى بأنظمة "حَنِيبعل" التي كانت متبعة في حال اختطاف جندي، مستذكّرا حادث اختطاف الضابط الاسرائيلي هدار غولدين في رفح.

كما انتقد التقرير، وزارة أمن الاحتلال لنشرها بيانات غير صحيحة حول تحقيق النجاح في التجربة التي أجريت على منظومة "حيتس" المضادة للصواريخ في عام 2014.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد