أكد المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية في فلسطين محمد البريم " أبو مجاهد" أنه من المبكر توجيه الاتهام من طرف ضد طرف اخر بتحمل المسؤولية عن استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمدالله.

ودعا أبو مجاهد في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخه عنه اليوم الاربعاء إلى ضرورة التركيز على سبل تحصين جبهتنا الداخلية من امثال من يقوم بهذا الفعل.

وقال ان الاستهداف يهدف الى افشال المصالحة الوطنية الفلسطينية(..) مشدداً على أن العدو الاسرائيلي هو المستفيد الأول والأخير من هذا الاعتداء، وهدفه الوحيد افشال المصالحة وزيارة الدكتور رامي الحمدالله خصوصا وانها تزامنت والحديث عبر وسائل الاعلام عن وجود مقترحات جدية لإنهاء الانقسام من شانها ان تنهي وتطوي ملف الانقسام الذي استمر لما يزيد عن 11 عاما.

وأضاف "أننا امام تحدي تاريخي يستهدف شعبنا الفلسطيني بأكمله، حيث يتم العمل على تمرير " صفقة القرن " من خلال توسيع الفجوة وتعميق الاختلاف بين حركتي فتح و حماس .

ودعا "ابو مجاهد" وزارة الداخلية في قطاع غزة بسرعة العمل للكشف بشكل عاجل عن خيوط الجريمة ومن يقف وراءها، منوها إلى أن الفرصة الأن مفتوحة لقطع الطريق امام المتربصين بشعبنا، من خلال انهاء ملف الانقسام وتفويت الفرصة على هؤلاء.