البيت الأبيض يناقش الأزمة الانسانية بغزة بدون الفلسطينيين
ناقش البيت الأبيض أمس الثلاثاء الأزمة الانسانية في قطاع غزة ، مع 19 دولة،بينها إسرائيل ودول خليجية وعربية ، لكن السلطة الفلسطينية لم تحضر الاجتماع لغضبها من قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحق القدس
وأوضح البيت الأبيض في بيان صحفي، أن "إدارة ترامب تعتقد أن تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة يتطلب اهتمامًا فوريًا".
وتضع الإدارة أيضا اللمسات النهائية على خطة سلام للشرق الأوسط.
ولفت البيان الى أن اللقاء يمثل "فرصة للمجتمع الدولي ووكالات الحكومة الأميركية للمساعدة في البناء على اجتماع لجنة الارتباط الخاصة التي عقدت في بروكسل في شهر كانون الثاني (الماضي) ومؤتمر القاهرة الأسبوع الماضي، وكذلك للمساعدة في دعم اللجنة التي ستنبثق عن مؤتمر المانحين للجنة الارتباط الخاصة الذي سيعقد في بروكسل في وقت لاحق من هذا الشهر".
وكان ترامب عدل عن السياسة الأمريكية المتبعة منذ عقود بشأن المدينة عندما قرر في ديسمبر كانون الأول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها.
وقال مسؤول كبير بالإدارة ”إصلاح الوضع في غزة ضروري للتوصل إلى اتفاق سلام“. وشدد المسؤولون على أن المسعى الذي تقوده عدة دول بخصوص جهود الإغاثة وإعادة الإعمار لا يزال في مراحله الأولى،بحسب رويترز.
وأفاد المسؤولون بأن جاريد كوشنر، أحد كبار مستشاري ترامب الذي أوكل له الإشراف على عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، قدم عرضا على مدى ساعتين للدول المشاركة، لكن لم يجر التطرق لخطة السلام الأمريكية المحتملة.
وشمل الحضور ممثلين من مصر والأردن والسعودية وقطر والبحرين وعمان والإمارات وكذلك من عدة بلدان أوروبية. وذكر المسؤولون أن صيغة الاجتماع لم تسمح بإجراء محادثات مباشرة بين إسرائيل والدول العربية.
وبحث الاجتماع مشروعات محتملة في مجالات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والصحة، لكن المسؤولين رفضوا الكشف عن مقترحات معينة.