1000 طالب بخانيونس يطلقون طائرات ورقية تضامنًا مع اليابان

طلاب مدارس الأنروا في خانيونس يطلقون طائرات ورقية تضامن مع اليابان

أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا"، اليوم الثلاثاء، فعالية تضامنية في الذكرى السادسة لزلزال اليابان المدمر "التسونامي"، بتحليق ما يزيد عن 1000 طائرة ورقية في سماء جنوب قطاع غزة ، تحمل رسائل تعاطف وتضامن مع الشعب الياباني، للسنة السابعة على التوالي.

وعُقد مهرجان طائرات الأمل الورقية، في كلية مجتمع تدريب خان يونس التابعة "للأونروا"، بحضور السيد ماتياس شمالي مدير عمليات الوكالة في قطاع غزة، و رئيس مكتب تمثيل اليابان لدى فلسطين السفير تاكيشي أوكوبا وممثلة مؤسسة جايكا في فلسطين السيدة يوكو ميتسو ولفيف من كبار موظفي الأونروا .

وتجمع أكثر من 1000 طالب لاجئ فلسطيني من ثلاثة مدارس تابعة "للأونروا" في خانيونس إحياءً للذكرى السادسة لأقوى زلزال يضرب اليابان تم تسجيله على الإطلاق، وللسنة السابعة تستمر رسائل التعاطف والتضامن مرةً أخرى في التحليق في سماء غزة.

وقال السيد ماتياس شمالي مدير عمليات الأونروا في غزة: "نعبر في الأونروا بشكلٍ مستمر عن إمتناننا لليابان لدعمها المستمر للشعب في غزة وللعلاقة القوية التي تجمعنا بها منذ سنواتٍ عدة خاصة في الوقت الذي يبدو فيه مستقبل الأونروا واللاجئين غير واضح. من خلال مهرجان طائرات الأمل نرسل رسائل الدعم والتضامن مع أطفال وشعب وحكومة اليابان."

وخلال كلمته، قال رئيس مكتب تمثيل اليابان لدى فلسطين السفير تاكيشي أوكوبا: "أعرب عن إعجابي بروح التضامن والتعاطف الذي أظهره الشباب الفلسطيني اليوم تجاه اليابان فبرغم من التحديات المختلفة التي يواجهونها مثل الحصار الذي طال أمده، والندوب العميقة التي خلفتها الحروب وكذلك الظروف الاقتصادية الاجتماعية الصعبة. فلن ننساكم ونؤكد على التزامنا العميق في دعمكم حتى تحقيق تطلعاتكم الوطنية".

وشملت الفعالية أيضاً على كلمات لطالبين من الأونروا، كما تم منح جائرة لأفضل طالب ضمن مسابقة إطلاق الطائرات الورقية كما نُظمت محادثة مرئية عبر تقنية سكايب بين طلاب من مدارس الأونروا في خان يونس مع طلاب يابانيين حيث تبادلا فيها تجاربهم وحياتهم اليومية وآمالهم وخططهم المستقبلية.

ولطالما كانت اليابان مانحا ذا قيمة بالنسبة للأونروا. وفي عام 2017، تبرعت الحكومة اليابانية بمبلغ 43,3 مليون دولار، اشتملت على حوالي 23 مليون دولار من أجل برامج وخدمات الوكالة الرئيسة إلى جانب 8,7 مليون دولار لدعم برامج الوكالة الطارئة في سوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة علاوة على 11,5 مليون دولار من أجل المشاريع الضرورية. وكانت اليابان من ضمن أكبر سبعة مانحين، وهي منذ عام 1973 عضوا في لجنة الأونروا الاستشارية التي تقدم النصح والمساعدة للمفوض العام للأونروا في قيامه بأداء مهامه في تنفيذ مهام ولاية الوكالة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد