وقفة إحتجاجية في طوباس تنديداً بإستهداف موكب الحمد الله

توضيحية

أقام مواطنون، ومسؤولون، وممثلون عن فصائل العمل الوطني وقفة إحتجاجية، بمدينة طوباس، تنديدا بالاعتداء الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ومدير المخابرات العامة، اللواء ماجد فرج ، صباح اليوم في قطاع غزة .

وحمل المشاركون لوحات تندد بما جرى، وأخرى تؤكد على الوحدة الوطنية.

وقالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة: "آن الأوان أن نقف عند مسؤولياتنا في تحديد هوية ما يجري في استهداف القضية الفلسطينية".

وأضافت: نحن أصحاب المشروع الوطني، ونعطي الفرصة تلو الفرصة، من أجل إنهاء الانقسام، وحركة فتح ما زالت يدها ممدودة لإتمام المصالحة، مشيرة إلى أن ما جرى اليوم لن يثني القيادة الفلسطينية عن تحقيق المصالحة.

بدوره، قال القائم بأعمال محافظة طوباس أحمد الأسعد: هذه المؤامرات لن تثني الشعب الفلسطيني عن تحقيق المصالحة، وأن الطريق إلى القدس يمر من قبور الشهداء.

وأشار إلى أنه ما جرى اليوم في غزة يدل على أن هناك أيد عابثة بالأمن الفلسطيني، مؤكدا أن "فتح" مستمرة في تحقيق المصالحة.

وحمل أمين سر حركة فتح في طوباس محمود صوافطة، حركة حماس ما جرى في القطاع، بصفتها هي من تتحكم بالأمن هناك.

ولفت في كلمته إلى أنه يجب على الحركة بذل كل الجهود أمام ما جرى اليوم في القطاع.

وقال جمال أبو عرة في كلمة الفعاليات، "ما جرى في غزة لم يكن بالأمر العابر، بل هو أمر مدبر له".

وفي السياق، قال مدير التوجيه السياسي في طوباس، محمد العابد" الذين قاموا بهذا العمل اليوم في غزة، هم ذاتهم الذي يريدون إفشال المصالحة الفلسطينية ، مؤكدا أن مسيرة وحدتنا هي استراتيجية، وما حدث هو محاولة دنيئة لثني الشعب الفلسطيني وقيادته عن طريق المصالحة".

ونوه العابد إلى "أن العابثين بالمشروع الوطني لن يمروا أبدا"، داعيا كافة أطياف شعبنا أن تقول كلمتها، ولا يجوز الصمت عن هذه الفئة التي تقف في وجه المشروع الوطني.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد