الوحيدي: الشهيدة المغربي عظيمة فوق الأرض وتحتها
أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الحاجة أم محمد المغربي كانت تحلم في كل عام بخبر أو بشارة تفيد باستعادة الجثمان الطاهر لابنتها عروس فلسطين الشهيدة دلال سعيد محمد المغربي وإن كانت عظاما فدلال كانت عظيمة فوق الأرض وهي عظيمة في رحم الأرض .
وقال أن الحاجة آمنة حسن المغربي ( أم محمد ) كانت تنتظر عودة كريمتها دلال المغربي مع بزوغ كل فجر أو اتفاق لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين واشتعل الحلم بعودة عروس يافا في العام 2008 حيث كانت صفقة التبادل بين جيش الإحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني إلى جانب الإتفاق السياسي مع السلطة الوطنية الفلسطينية الذي تم خلاله استرداد 91 جثمانا في 30 / 5 / 2012 وصفقات أخرى لم تحقق العودة الكاملة لجثامين الشهداء خاصة وأن الحديث كان يدور عن وجود جثمان الشهيدة دلال المغربي بين جثامين الشهداء العائدة .
وأوضح نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن مقابر الأرقام المهينة لكرامة الإنسان الميت تكشف عن عنصرية الإحتلال الإسرائيلي واستهانته بكل الديانات والأعراف والأخلاق والقوانين الدولية والإنسانية الإنسان حيث اعتقال المئات من جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب في تلك الحفر التي لا ترقى إلى تسميتها بمقابر وتفتقر للحد الأدنى من مسمى قبر ناهيك عن طريقة الدفن وأساليب الإحتلال الإسرائيلي في دفن الشهداء الفلسطينيين بشكل انتقامي واستفزازي مهين .
وأفاد أن الشهيدة دلال سعيد محمد المغربي ولدت في 29 / 12 / 1959 واستشهدت في عملية الساحل الفدائية البطولية في شهر اللوز بتاريخ 11 / 3 / 1978 ثأرا لقادة الفردان الشهداء كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار ولأسر إسرائيليين ومبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين والعرب ولا يزال الحلم بعودة واسترداد جثمانها الطاهر الذي انتظرناه جميعا ولا نزال كما انتظرت وصبرت والدتها الحاجة آمنة حسن المغربي ( أم محمد ) طويلا لعودة جثمان وليدتها منذ استشهادها وقد فارقت الحاجة المناضلة الصابرة آمنة المغربي الحياة ورحلت عنها في 9 / 5 / 2009 وهي تتطلع إلى جواد ساحلي يحمل على صهوته حنينا وعودة كريمة لرئيسة أول جمهورية فلسطينية كانت رسمت لبنتها الأولى وأرست قواعدها الثورية عروس فلسطين دلال المغربي في 11 / 3 / 1978 .
وكشف نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الحاجة آمنة المغربي رحلت عن الحياة وهي تتطلع إلى السماء راجية لحظة وداع ولقاء أخير يجمعها بشذى وعظام عروس فلسطين ويافا وكانت الحاجة آمنة تعيش في حالة نفسية وصحية صعبة أصابتها بعد انتظارها لحلم قد يتحقق بعودة واسترداد جثمان حبيبتها وفلذة كبدها دلال ولم يتحقق الحلم بعد .
وندد بسياسات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب مدينا احتجاج الإحتلال الإسرائيلي على إطلاق اسم الشهيدة دلال سعيد المغربي على أحد الميادين الفلسطينية في منطقة أم الشرايط ب رام الله وكانوا احتجوا أيضا على إطلاق اسم الشهيدة وفاء إدريس على إحدى الفعاليات ولا يزال الإحتجاج الإسرائيلي العنصري مستمرا في تأكيد واضح على أن الإحتلال الإسرائيلي يخشى من عودة الشهداء .
ودعا نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية لإطلاق الفعاليات العربية والفلسطينية المتواصلة لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في احتجاز واعتقال جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب .