من المقرر ان تنظم الادارة الامريكية اليوم الثلاثاء مؤتمراً يبحث الأوضاع الانسانية في قطاع غزة ، يشارك فيه عدداً من الأطراف المعنية.

وقال مبعوث ترامب للنزاع الفلسطيني – الاسرائيلي جيسون غرينبلات إن ادارة ترامب تعتبر ان تدهور الظروف الانسانية في غزة يستحق اهتماما فوريا.

واضاف ان معالجة الوضع في غزة امر حيوي لأسباب انسانية ومهم لأمن مصر واسرائيل ويشكل مرحلة ضرورية للتوصل الى اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفرنسية

ومن دون تقديم لائحة المشاركين وخصوصاً احتمال مشاركة فلسطينية، قالت الادارة الاميركية ان بين المشاركين عددا من الاطراف المعنية اضافة الى صهر الرئيس الاميركي دونالد ترامب ومستشاره الخاص للشرق الاوسط جاريد كوشنر ، وانها تتوقع حوارا متينا.

واضاف البيت الابيض ان التحدي يتمثل في تحديد الافكار التي يمكن تنفيذها بشكل واقعي، مع الاخذ في الاعتبار استمرار معاناة فلسطينيي غزة في ظل حكم حماس التسلطي.

ويعاني قطاع غزة من الفقر والبطالة والتدهور الاقتصادي ونقص الماء والكهرباء.

وكانت القيادة الفلسطينية اتخذت قرارا بتجميد الاتصال مع المسؤولين الاميركيين اثر اعتراف ترامب ب القدس عاصمة لإسرائيل، في الوقت الذي تقول فيه الادارة الاميركية انها تعمل منذ اشهر لتقديم خطة سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وأعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلاني ان القيادة رفضت دعوة من الولايات المتحدة لحضور اجتماع للدول المانحة بدعوى بحث سبل تحسين الوضع الانساني في غزة سيعقد في اليوم في البيت الابيض.

وأكد مجدلاني في تصريح لإذاعة صوت فلسطين السبت الماضي، ان غزة قضية سياسية بالدرجة الاولى وليست اغاثية او انسانية (..) مضيفاً ان الولايات المتحدة تعرف جيداً ان سبب مأساة القطاع هو الحصار الاسرائيلي الظالم وان المطلوب هو معالجة سياسية لهذه القضية.