أكد مدير دائرة العلاج بالخارج في وزارة الصحة عبد الناصر دراغمة، أننا "أمام مرحلة جديدة سيلمس فيها المواطن بقطاع غزة تحسنا في أداء الدائرة".

وقال دراغمة في حديث لقناة فلسطين اليوم، مساء اليوم الأحد: " لم يكن هناك أي شيء منا تجاه غزة، بل إن وزير الصحة يولي اهتماما باستمرار لتأمين أفضل الخدمات للمرضى في القطاع".

واستدرك: "لكن دائما ما تكون حلقة مفقودة في عملية تحويل المرضى من غزة للعلاج، ونأمل أن نتوصل لحلول لكثير من المشاكل التي كانت تحول دون صدور تحويلة لمريض أو لآخر".

وحول حالة المريض نصر أبو فول، أوضح دراغمة أن المريض أبو فول صدر له تحويلة لمستشفى المقاصد، ولديه موعد لإجراء العملية المطلوبة في مستشفى المقاصد بتاريخ 27 مارس الجاري.

وأشار إلى أن هذا الموعد متعلق بالعلاقة بين مستشفى الرنتيسي التي يرقد فيها أبو فول حاليا، ومستشفى المقاصد التي سيجري فيها العملية، مؤكدا ان الدائرة لا تتدخل بهذه المواعيد، بل تصدر التحويلة بناء عليها.

أما حالة الطفل محمد أبو قوطة والذي بحاجة لعملية زراعة كلى، نفى دراغمة أن تكون الصحة قد رفضت التغطية المالية أو تأخير التحويلة لحالته.

وأضاف: " عندما يكتمل ملفه من عدة جوانب كتوفر المتبرع واكتمال الفحوصات وغيرها، سيتم إصدار التحويلة مباشرة".

ولفت دراغمة إلى أن مرضى السرطان يأخذون حقهم بالعلاج، الكيماوي والإشعاعي وتوفير الدواء، مؤكدا أن الصحة تسعى الآن ل فتح خط لهم داخل غزة لتوفير كل العلاج.

وأعرب عن أمله بان يكون مرضى السرطان قد تلقوا كل العلاجات اللازمة في غزة.

وأكد دراغمة أن طواقم دائرة العلاج بالخارج تعمل على مدار الساعة لتوفير الخدمات ومساعدة الناس، مشددا على عدم وجود أي تأخير أو منع.