في الذكرى 47 لاستشهاده

الوحيدي: الأسير العرعير استشهد تحت تعذيب قوات الاحتلال

نشأت الوحيدي

قال نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الذكرى السنوية لاستشهاد الأسير الغزي عون سعيد حسين العرعير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي تصادف اليوم السبت حيث كان قد استشهد بتاريخ 10 آذار 1971 في اليوم 18 لاعتقاله في سجن غزة المركزي في ذلك الحين .

وأفاد بحسب نجله الوحيد ياسر وأقرباءه أن الأسير الشهيد عون العرعير كان قد اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 22 / 2 / 1971 من منزله بحي الشجاعية في شرق غزة بعد عملية عسكرية همجية طالت عددا كبيرا من أبناء الحي ولم يكن يعاني من أية أمراض وكان يمارس رياضة كمال الأجسام وقضى نحبه شهيدا تحت مقصلة التعذيب حيث عُرِفَ سجن غزة المركزي آنذاك بالمسلخ .

وأوضح ياسر العرعير أن جثمان والده الأسير الشهيد عون العرعير دُفن في مثواه الأخير بمقبرة الشهداء في الشجاعية منتصف الليل وبحضور والد الشهيد والمختار عبد الرحيم حلس وعدد قليل جدا من أقرباءه في ظل انتشار كثيف لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن جثمان الشهيد خضع لعملية تشريح في معهد أبو كبير الإسرائيلي ليعود بجرحين غائرين في الجسد وأحدهما من أسفل الذقن إلى أسفل البطن والآخر من يمين الصدر إلى يساره ما أثار في حينها قلق وحيرة أقرباءه وشكوكا حول قيام الاحتلال الإسرائيلي بسرقة أعضاء من جسد الشهيد .

وذكر نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير الشهيد عون العرعير ونجله الوحيد ياسر توافقا في تاريخ الميلاد حيث ولد نجل الشهيد في 18 / 6 / 1971 بعد 3 شهور من استشهاد والده.

وبين أن الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة قدمت 213 شهيدا على طريق الحرية والكرامة وكان آخرهم الأسير ياسين عمر السراديح من محافظة أريحا الذي قضى نحبه شهيدا في فجر الخميس 22 / 2 / 2018 بعد الإعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق النار من مسافة صفر على أسفل بطنه .

ودعا الوحيدي إلى توثيق الجرائم الإسرائيلية بما يضمن الخروج بوثائق تدين الاحتلال الإسرائيلي وتلاحقه في المحاكم والمحافل الدولية .

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد