استثناء الوليد بن طلال من قائمة أثرياء العرب 2018

الوليد بن طلال

استثنت مجلة  "فوربس" الأمريكية الاقتصادية،يوم الثلاثاء 6 مارس/ آذار، للمرة الأولة الأثرياء السعوديين من قائئمتها لأثرياء العرب 2018، من بينهم رجال أعمال، وهو ما ترتب عليه خروج الأمير الوليد بن طلال.

وفضّلت "فوربس" وللمرة الأولى عدم إدراج 10 أثرياء سعوديين في القائمة، على خلفية تقارير تفيد بمصادرة بعض الأصول، عقب احتجاز ما يقرب من 200 شخصية بارزة في المجتمع السعودي، من بينهم أثرياء ورجال أعمال.

وذكرت المجلة في قائمتها الصادرة في شهر مارس/ آذار الجاري، أن صافي الثروات بلغ 76.7 مليار دولار، والتي توزعت على 31 ثريا عربيا.

وتصدّرت مصر المركز الأول، في شخص رجل الأعمال ناصف ساويرس، بصافي ثروة قدرها 6.6 مليار دولار، بعدما كان في المركز الخامس في قائمة العام الماضي، بينما تصدرت الإمارات على الدول العربية، من حيث عدد الأثرياء العرب في القائمة بـ7 أثرياء، تلتها مصر بـ6 أثرياء

وجاء الإماراتيان عبد الله بن أحمد الغرير وماجد الفطيم في المركز الثاني والثالث، بصافي ثروات قدرها 5.9 مليار دولار و4.6 مليار دولار، بينما احتل رئيس وزراء لبنان سعد الحريري المركز الـ21، بصافي ثروة 1.5 مليار دولار، ليتفوق على الأخوين الخرافي من الكويت، اللذان جاءا في المركز الـ23 بصافي ثروات 1.2 مليار دولار.

واعتمدت مجلة "فوربس" عند إعداد قائمتها لـ"أثرياء العالم العربي في 2018" على أسعار إغلاق الأسهم، وأسعار صرف العملات بتاريخ 9 فبراير/ شباط 2018، وأن قياسها للثروات اقتصر على الأفراد فقط، دون التطرق إلى العائلات متعددة الأجيال، التي تتشارك ثروات طائلة، على الرغم من تمرير جانب من تلك الثروات إلى الأبناء والزوجات.

وبينما أشارت المجلة إلى أن بعض رجال الأعمال يشاركون القوائم المالية معها، إلا أنها نوّهت بأنها لا تزعم معرفتها لكل قوائم الأثرياء المالية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد