'لن يتم دعوة حماس والجهاد لدورة الوطني'

توقعات بخروج 8 أعضاء من تنفيذية المنظمة ودخول آخرين

دورة سابقة للمجلس الوطني الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس

نقلت صحيفة الأيام المحلية عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إنه "من المتوقع خروج 8 على الأقل من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية". 

وأشارت الصحيفة إلى أن شخصيات غالبيتها من حركة فتح وأخرى مستقلة ستدخل إلى عضوية اللجنة التنفيذية، "بما في ذلك مكان المرحوم غسان الشكعة".

اقرأ/ي أيضًا: تنفيذية المنظمة تعلن موعد عقد المجلس الوطني

وقال مسؤولون فلسطينيون للصحيفة إن المجلس الوطني الفلسطيني سينتخب في دورته المقبلة قيادات جديدة لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسيحدد السياسات الفلسطينية في ضوء انغلاق أفق العملية السياسية؛ بسبب التعنت الإسرائيلي والانحياز الأميركي السافر لإسرائيل.

وتضم اللجنة التنفيذية في عضويتها 18 عضواً، من بينهم رئيس اللجنة الرئيس محمود عباس ، وتعتبر الهيئة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأكد المسؤولون أن حركتي " حماس " و"الجهاد الإسلامي" غير مدعوتين للدورة المقبلة من أعمال المجلس الوطني؛ بعد رفضهما المتكرر للمشاركة في الاجتماعات القيادية الفلسطينية وآخرها المجلس المركزي الفلسطيني، ومحاولتهما وضع الشروط من أجل انعقاد الاجتماعات القيادية.

اقرأ/ي أيضًا: هكذا عقبت 'الشعبية' و'حماس' على قرار عقد الوطني نهاية نيسان

وقدّر عضوا اللجنة: أحمد مجدلاني وواصل أبو يوسف، عدد أعضاء المجلس الوطني بنحو 800 شخص من داخل الأراضي الفلسطينية والشتات، وأن الدورة القادمة هي الأولى منذ الدورة الاستثنائية التي عقدت في رام الله عام 2009.

وقال مجدلاني : "لانعقاد المجلس أهمية سياسية كبيرة في مراجعة وتقييم الوضع السياسي واعتماد آلية للتحرك السياسي في مواجهة التحديات التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقراره الاعتراف ب القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إلى المدينة، ووصول عملية السلام إلى طريق مسدودة بالكامل بعد هذا القرار وفي ضوء التعنت الإسرائيلي".

وأضاف: "الجانب السياسي مسألة في غاية الأهمية حتى نوحد الموقف الفلسطيني كلياً في إطار المنظمة على أساس برنامج سياسي نواجه فيه متطلبات وتحديات المرحلة القادمة".

وتابع مجدلاني: "أيضاً هناك أهمية كبيرة لتجديد هيئات منظمة التحرير الفلسطينية وتجديد العضوية فيها باختيار لجنة تنفيذية جديدة واختيار رئاسة مجلس وطني واللجان المختلفة للمجلس الوطني الفلسطيني".

وأكد مجدلاني أن "حماس" و"الجهاد الإسلامي" ليستا مدعوتين للاجتماع، وقال: "نحن نتحدث عن دورة عادية للمجلس، وبالتالي نتحدث عن مكونات المجلس السابقة بالقوى السياسية المشاركة أما حماس والجهاد الإسلامي فهما ليستا من أعضاء المجلس، وبالتالي لن توجه إليهما الدعوة".

ومن جهته، قال أبو يوسف : "المجلس سيجتمع في رام الله وسيضع إستراتيجية فلسطينية جامعة لحماية المشروع الفلسطيني وحماية ثوابت منظمة التحرير الفلسطينية المتمثلة بحماية حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، ورفض القرار الأميركي الذي يحاول المساس بالقدس عاصمة الدولة الفلسطينية أو المساس بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين".

وأضاف أبو يوسف: "ستجرى انتخابات للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وانتخابات للمجلس المركزي وتفعيل مؤسسات ودوائر منظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد