قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، إن إصرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الدعوة الى عقد المجلس الوطني بهيئته وشكله الحالي، يعتبر انقلاباً على اتفاقيات القاهرة ومخرجات اللجنة التحضيرية في بيروت وخروجاً عن الإجماع الوطني.

واعتبرت الفصائل في بيان لها عقب اجتماعها اليوم الخميس، دعوة انعقاد المجلس الوطني هو تكريس واضح للانقسام الفلسطيني، وأن مخرجات هذا المجلس الغير شرعي لا تمثل شعبنا وغير ملزمة.

وأدانت الفصائل قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام جامعة بير زيت وخطف الطالب عمر كسواني رئيس مجلس الطلبة في الجامعة.

واعتبرت الفصائل هذه الجريمة بأنها جاءت نتيجة استمرار التعاون الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وحذرت الفصائل الاحتلال الإسرائيلي، من مغبة قراراته بحق الشهداء الأسرى والجرحى من سرقة مخصصاتهم من أموال المقاصة والمصادقة على قانون إعدام الأسرى والذي يعتبرُ مخالفاً للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وعلى الاحتلال أن يتحمل تبعات جرائمه ضد اسرانا وشعبنا

وأشارت إلى أن استمرار العقوبات المفروضة على قطاع غزة واستحداث عقوبات جديدة تسهم في تكريس الانقسام وتهيئ البيئة لتطبيق صفقة القرن المرفوضة وطنياً.

وطالبت بضرورة التزام السلطة اتفاقات القاهرة وتحقيق المصالحة ورفع العقوبات عن قطاع غزة لتعزيز صموده في مواجهة قرارات ترامب وصفقة القرن .

وأكدت على دعمها الكامل ل مسيرة العودة الكبرى وتوفير كل ما يلزم من أجل إنجاحها، ودعت الشعب الفلسطيني بكافة قطاعاته في الوطن والشتات للمشاركة الفاعلة في هذه المسيرة.

ووجهت الفصائل التحية للمرأة الفلسطينية الام والزوجة والاخت والبنت المجاهدة المقاومة الشهيدة الجريحة والاسيرة، في اليوم العالمي للمرأة (الثامن من آذار).