بحث رئيس الوزراء، وزير الداخلية رامي الحمد الله، اليوم الأربعاء، مع نظيره القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني،  سبل تعزيز التعاون بين البلدين على صعيد العديد من القطاعات، خاصة إيفاد المدرسين والأيدي العاملة الفلسطينية لقطر.

جاء ذلك خلال اجتماع جمعهما في العاصمة الجزائرية الجزائر.

وثمن الحمد الله، الدعم القطري المستمر لفلسطين، لا سيما دعم إعادة إعمار قطاع غزة ، وتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية.

كما بحث الوزيران آخر التطورات السياسية، وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

واطلع رئيس الوزراء، نظيره القطري، خلال اللقاء الذي ضم الوفد الفلسطيني المرافق، وسفير فلسطين لدى الجزائر لؤي عيسى، على الانتهاكات الاسرائيلية، خاصة استمرار التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الاراضي وهدم البيوت في العديد من المناطق الفلسطينية المحتلة، وانتهاكات حكومة الاحتلال بحق القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية.

من جهة أخرى التقى الحمد الله مع نظيره الجزائري أحمد أويحيى، وناقش معه قضية التأشيرات، وإقامة مبنى السفارة الفلسطينية في الجزائر، والإعفاء الجمركي، وتعزيز التعاون الأكاديمي وزيادة المنح للطلبة الفلسطينيين، حيث أعرب نظيره الجزائري عن النظر بإيجابية لكافة هذه المطالب.

كما بحث معه تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وإعادة تفعيل اللجنة المشتركة والسياسية بين البلدين، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.