أدانت الحكومة الفلسطينية، اليوم الاربعاء، قرار جمهورية غواتيمالا نقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة.

وقال المتحدث بإسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود، أن قرار غواتيمالا الساعي لنقل سفارة بلادها إلى القدس مُدان بكل تفاصيله، كونها خطوة تُسجل مثالاً واضحاً للنفاق الدولي، ومحاولة بائسة للتقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على حساب القضية الفلسطينية وشعبنا.

وأضاف المحمود، ان قرار غواتيمالا قرار خاطئ، ويجب التراجع عنه، مستنكرا تصريحات المسؤولين في غواتيمالا (بأن قرار نقل سفارتهم من تل أبيب الى القدس قرار سيادي) حسب اقوالهم.

وتابع المتحدث بإسم الحكومة، أن القرار السيادي الذي تتحدث عنه غواتيمالا يشكل مساسا جوهريا بعدالة قضيتنا، ومساسا بسيادتنا التي نكافح ونناضل من أجل تحقيقها على وطننا وعاصمتنا المحتلة، ما دفع عشرات آلاف الشهداء، والجرحى، والأسرى من أبناء شعبنا، من أجل حرية القضية.

وقال "إن القرار يشكل خرقا فاضحا لكافة قرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي، والتي ترفض المساس بالوضع التاريخي والقانوني لعاصمتنا مدينة القدس المحتلة، وتعتبر إن أرض فلسطين على حدود عام 67 وفِي مقدمتها القدس الشرقية أرض محتلة على إسرائيل الانسحاب منها، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية".

ودعا المحمود المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية كافة واحرار العالم التدخل العاجل لوقف ومنع المساس بعاصمة دولة فلسطين المحتلة، وإنهاء الإحتلال عن كافة أرضنا المحتلة، وذلك من أجل ضمان الأمن، والسلام في المنطقة .