أكدت جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، على دعمهما الكامل لكافة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الرئاسة المصرية، مساء اليوم الثلاثاء، في ختام زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للقاهرة، التي جرى خلالها بحث أخر التطورات في القضية الفلسطينية، وحماية وحدة وأراضي وسلامة الدول العربية وأهمية الحفاظ على الأمن القومي العربي.

وشددت الدولتين على دعم كافة حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وفقاً لمبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، واستناداً لحل الدولتين وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.

وأكد البيان، أنه تم الالتزام بالعمل على بلورة رؤية شاملة وخطة طموحة لتطوير وإصلاح منظومة العمل العربي المشترك، وفي القلب منها جامعة الدول العربية، بما يكفل تعزيز القدرات العربية على مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي.

كما تم تبادل وجهات النظر حول المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وقد عبر الجانبان عن عزمهما التصدي لخطر التطرف والإرهاب، وما يشكله من تهديد للأمن والسلم في المنطقة وفي شتى أنحاء العالم، كما تم التأكيد على ضرورة استئصال الإرهاب من جذوره، وهزيمة جميع التنظيمات الإرهابية، بلا استثناء، وبشكل شامل ونهائي، ومواجهة كل من يدعم الإرهاب بالدعم أو التمويل أو توفير الملاذات الآمنة أو المنابر الإعلامية.

وعبر ولي العهد عن دعمه للجهود المصري التي تُبذل لمكافحة الإرهاب بشكل كامل، في إطار العملية العسكرية "سيناء 2018" مشيراً إلى النجاحات التي حققتها العملية ضد الجماعات الإرهابية.