تحدث عن حقيقة قرب عقد مؤتمر إقليمي بمشاركة إسرائيل

اشتيه: الوطني سيضع برنامجًا سياسيًا جديدًا وسينتخب لجنة تنفيذية 

محمد اشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتيه اليوم الثلاثاء، إن المجلس الوطني الفلسطيني، الذي سيعقد مطلع أيار/مايو المقبل سيقوم بوضع برنامج سياسي وطني فلسطيني جديد، وينتخب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير. 

ودعا اشتيه خلال لقائه عددا من الصحفيين في رام الله ، حركة حماس ، إلى المشاركة في المجلس الوطني، من أجل المساهمة في وضع البرنامج السياسي "لكل أطياف العمل الوطني".

اقرأ/ي أيضًا: الزعنون: دورة الوطني في 5 أيار 'كحد أقصى' وسنجدد الدعوة لحماس والجهاد

ويعتبر المجلس الوطني أعلى هيئة تنفيذية فلسطينية تمثل الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين، وينتخب اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التي تعتبر الممثل الشرعي للفلسطينيين، لكنه لا يضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي. 

لا مؤتمر إقليمي

وفي إطار آخر، نفى اشتيه ما تردد عن قرب عقد مؤتمر إقليمي تشارك فيه دول عربية وإسرائيل لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. 

وتداولت وسائل إعلام اسرائيلية، مؤخرا، أنباء عن أن هناك مساع أمريكية لعقد مؤتمر للسلام، وأن دولا عربية ستشارك في المؤتمر إلى جانب إسرائيل لإيجاد حل إقليمي للقضية الفلسطينية. 

وأوضح أن إسرائيل تحاول مع الإدارة الأمريكية ترويج فكرة "التطبيع قبل إنهاء الاحتلال، وهو أمر لا يمكن حدوثه ولا يوجد أي دولة عربية يمكن أن تنخرط فيه". 

وأشار اشتيه إلى أن المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي فشلت بسبب "غياب دور أمريكي نزيه، إضافة إلى غياب شريك إسرائيلي يملك إرادة سياسية ونية حقيقية لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل". 

ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية "لن تقبل بالعودة إلى هذا المسار (الذي يتضمن وساطة أمريكية) تحت أي ظرف من الظروف"، مشددا على أن القيادة الفلسطينية تسعى إلى "خلق مسار دولي متعدد يستند على القانون الدولي وينهي الاحتلال". 

وبين أن "إجراءات حكومة الاحتلال وسياساتها ضد الشعب الفلسطيني وقيادته لن تدفعه للاستسلام، .. والقيادة الفلسطينية ستعمل على تدويل الصراع، وستتوجه إلى كافة القنوات القانونية والسياسية التي تلجم المخططات الاستيطانية الإسرائيلية". 

وفي 20 فبراير/شباط الماضي، ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة أمام مجلس الأمن، دعا خلالها لعقد مؤتمر دولي للسلام، منتصف العام الحالي، يستند لقرارات الشرعية الدولية، وبمشاركة واسعة تشمل الطرفين المعنيين، والأطراف الإقليمية والدولية. 

وقال الرئيس عباس في تصريحات صحفية، في أكثر من مناسبة، إن الولايات المتحدة التي كانت راعية حصرية لعملية السلام على مدار عشرين عاما، لم تعد وسيطا مقبولا لدى الفلسطينيين، مؤكدًا أن واشنطن أخرجت نفسها من هذه الوساطة، بعد قرارها الاعتراف ب القدس عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر/كانون أول الماضي. 

نقلا عن الأناضول
 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد