إطلاق كتاب " التجربة الاعتقالية والتنظيمية" للأسيرين أبو حنيش و الجاغوب

إطلاق كتاب " التجربة الاعتقالية والتنظيمية" للأسيرين القائدين كميل أبو حنيش ووائل الجاغوب

نظم مركز حنظلة للأسرى والمحررين بالتعاون مع لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حفل إطلاق كتاب " التجربة الاعتقالية والتنظيمية" للأسيرين القائدين كميل أبو حنيش ووائل الجاغوب، بحضور قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة الشعبية ولجنة الأسرى وأسرى محررين ومتخصصين في شئون الأسرى.

تحدث وناقش الكتاب كل من القيادي التاريخي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد العزيز أبو القرايا، والكاتب والمحلل السياسي والأسير المحرر حلمي موسى، والأسير المحرر مؤخراً الرفيق عوض السلطان .

unnamed (13).jpg
 

وافتتحت سوار الزعانين الحفل مرحبةً بالحضور، داعية إياهم للوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح الشهداء، ومن ثم عزف السلام الوطني الفلسطيني.

وفي كلمة باسم منظمة الجبهة الشعبية في السجون، نقل  عوض السلطان تحيات أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الاسرائيلي وفي مقدمهم أميننا العام أحمد سعدات.

وتطرق السلطان إلى أشكال الظلم ووسائل التعذيب الممهنجة التي يرتكبها العدو الاسرائيلي بحق أسرانا الأبطال، مؤكداً على أن الظروف الاعتقالية الصعبة لم تمنع رفاقنا الأبطال من الإبداع والتفوق على أنفسهم في مجالات عدة.

unnamed (1).jpg
 

وأشار إلى أن أسرانا استطاعوا أن يطوروا إبداعاتهم ويصقلوا مواهبهم وأن يقهروا المستحيل والقيام بالعديد من الإنجازات داخل السجون، وأنتجوا العديد من الأعمال الأدبية القيمة والمتنوعة، رغم عدم وجود أي إمكانيات باستثناء الكادر البشري ورغم محاربة العدو للإبداع الثقافي لديهم.

في ذات السياق أوضح السلطان بأن الرفاق داخل منظمة فرع السجون نجحوا في بناء جسم وطني موحد تحت قيادة واحدة رغم تواجدهم في أربعة عشر معتقل في السجون الاسرائيلية.

ودعا السلطان الفصائل الفلسطينية والأحزاب المختلفة، وكل القوى والمنظمات الحقوقية إلى العمل على تبني الثقافة الإبداعية التي تخرج من السجون للحفاظ على أقلام أسرانا وصوتهم الحر الذي يصدح عالياً رغم سلاسل القيد.

من جانبه أشاد  القيادي عبد العزيز أبو القرايا، بإنجاز الكتاب الذي صدر رغم ظروف الاعتقال الصعبة، التي تسعى خلالها إدارة العدو الاسرائيلي بكل جهد لإسقاط الأسرى وإفراغهم من مضمونهم الوطني.

unnamed (3).jpg
 

وأوضح بأن تطوير منظمة السجن من منظمة إلى فرع يعد مفخرة، ومعجزة في ظل الأوضاع التنظيمية للفصائل الأخرى التي تعاني بسبب الانقسام الذي خلق بدوره أوضاع جديدة لعبت دوراً سلبياً ومحبطاً داخل السجون، خصوصاً عند اتخاذ خطوات نضالية في مواجهة العدو نظراً لأن سر نجاح أي عمل نضالي هو وحدة القرار والموقف.

وحول الكتاب شدد أبو القرايا على ضرورة اعتماده وتعميمه بأكبر قدر ممكن نظراً لأهميته وقيمته البالغة كوثيقة تسجل محطات تاريخية ومفصلية في تاريخ الحركة الأسيرة.

كما أشار إلى أن هناك أدبيات للجبهة الشعبية تتعلق بالحركة الوطنية الأسيرة لا تعد ولا تحصى، الأمر الذي يتطلب المراجعة وإعداد أرشيف إلكتروني وورقي حول الأمر.

unnamed.jpg
unnamed (12).jpg
unnamed (11).jpg
unnamed (10).jpg
unnamed (9).jpg
unnamed (8).jpg
unnamed (7).jpg
unnamed (6).jpg
unnamed (5).jpg
unnamed (4).jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد