التعاون تختتم مشروع التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة في غزة

مؤسسة التعاون

اختتمت مؤسسة التعاون، بالشراكة مع البنك الإسلامي الفلسطيني، مشروع التمكين الاقتصادي للشباب ذوي الإعاقة في قطاع غزة .

ويهدف المشروع إلى إيجاد فرص للتدريب على رأس العمل مدفوعة الأجر لفترة زمنية محددة، تمكنهم من الاندماج في المجتمع وتمنحهم الفرصة للانخراط في سوق العمل وتوفير مصدر للدخل، بالإضافة الى زيادة الوعي المجتمعي تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع جمعية أطفالنا للصم، واستفاد منه 30 شاباً وشابة من الصم.

وقالت مدير عام التعاون تفيدة الجرباوي: إننا نتطلع إلى تنفيذ المشاريع التي تحدث أثراً مستداماً، انطلاقاً من رغبتنا في المساهمة بتمكين المجتمع، وقد أولت التعاون منذ تأسيسها اهتماماً بفئة ذوي الإعاقة، حيث زاد مجموع ما ساهمت به في دعم برامج التأهيل عن 20 مليون دولار.

وتركزت المشاريع على توفير الحقوق القانونية للمعاقين، وإنشاء وتطوير مراكز للتأهيل في كل من الضفة الغربية بما فيها القدس ، وقطاع غزة، ومخيمات اللجوء في لبنان، بالإضافة الى تطوير برامج ومشاريع لدمجهم في سوق العمل.

وشكرت الجرباوي البنك الإسلامي الفلسطيني على دعمه المستمر لبرامج التعاون بشكل عام، وثمنت دعمه المثمر لهذا المشروع الذي ساهم في إحياء الأمل بتشغيل 30 شاباً وشابة من ذوي الإعاقة في قطاع غزة، في ظل صعوبة الوضع الاقتصادي وندرة الفرص المتاحة للشباب.

ودعت جميع الشركاء في القطاع الخاص، إلى المبادرة لتقديم الدعم اللازم لمشروع التمكين الاقتصادي لما له من آثار اقتصادية واجتماعية في تنمية وتحسين الأوضاع للشباب الفلسطيني، كما شكرت جمعية أطفالنا للصم على دورها الرائد والحيوي في المشروع.

من جهته، قال مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني بيان قاسم، إن التعاون مع مؤسسة التعاون لتنفيذ هذا البرنامج يأتي في صلب اهتمام البنك بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم في مختلف المجالات وعلى رأسها المجال الاقتصادي، مشيرا إلى أن العمل هو حق طبيعي وأساسي لكل إنسان.

واعتبر حصول عدد من المستفيدين من المشروع، على عمل ثابت واقتناع المشغلين بقدراتهم وإمكانياتهم، دليلا على تحقيق هدف المشروع، وقال "نهدف من خلال دعم المشروع وبالأساس لتعزيز الاستقلال الاقتصادي لذوي الإعاقة وتعزيز فرصهم في الاندماج في سوق العمل من خلال توفير فرص عمل لائقة لهم.

وأشاد قاسم بمؤسسة التعاون وبالجهود التي بذلتها في سبيل تحقيق المشروع لأهدافه، مشيرا إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن تعاون مستمر بين البنك والمؤسسة، حيث سبق وأن قدم البنك 50 ألف دولار لرعاية ودعم برنامج الإبداع التكنولوجي في التعليم "تفكير تكنولوجيا" بتنفيذ مؤسسة النيزك، والذي هدف الى تطوير ورعاية المبادرات الإبداعية وتجذير ممارسات تربوية تعليمية متقدمة تكنولوجياً لدى الطلبة والكادر التدريسي، وعمل على بناء النموذج الفلسطيني للتوظيف الأمثل للتكنولوجيا بالتعليم القابل للتعميم في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس وكالة الغوث.

وتوجه بالشكر لجمعية أطفالنا للصم على اهتمامها باختيار وتدريب ومتابعة المستفيدين من المشروع، مؤكدا متانة العلاقة التي تجمع البنك مع المؤسسات الوطنية والأهلية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد