قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن قضية أهالي الشهداء والأسرى حاضرة على أجندتها وستواصل دعمهم والوقوف إلى جانبهم حتى تحقيق مطالبهم.

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها الجبهة، لإحياء يوم الشهيد الجبهاوي دعماً لحقوق أهالي الشهداء من أجل الحصول على مستحقاتهم.

وأكدت الجبهة في كلمتها التي ألقاها مروان ابو نصر، على أن معاناة أهالي الشهداء هي جزء لا يتجزأ من معاناة أهالي القطاع وتأتي ضمن سلسلة العقوبات المفروضة كخصم رواتب الموظفين الغزيين، واصفةً التبريرات التي يسوقها المسئولون من أجل حرمان أهالي الشهداء من حقوقهم غير مقبولة وهي عذر أقبح من ذنب.

وجددت الجبهة دعمها لمطالب أهالي شهداء عام2014 بصرف مخصصاتهم المالية وحل مشكلة شهداء عام 2008.

وطالبت الجبهة، المؤسسات الحقوقية بالضغط على الحكومة والجهات المسئولة لحل هذه المعاناة واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن حقوق أهالي الشهداء والجرحى والأسرى .

كما دعت الشعب الفلسطيني في القطاع للمشاركة في التحركات الجماهيرية على مستوى المحافظات والتي ستنظمها الجبهة خلال الشهر الحالي لمواجهة مشاريع التصفية وانجاز المصالحة، مجددة دعوة المجتمع الدولي للتدخل العاجل لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع .

من جانبه قال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء علاء البراوي، إن لجنته تسعى دائماً لإبعاد ملف الشهداء عن مشاكل الانقسام.

وأشار إلى أن مشكلة أهالي شهداء عام 2014 لم يتم حلها إلى الآن، وهم يعتصمون بشكل دائم ويطالبون بصرف مخصصاتهم المالية.

ويذكر أن أهالي الشهداء ينظمون وقفة تضامنية كل أسبوع للمطالبة بحقوقهم المالية، وقد شاركت الجبهة الشعبية للعام الثاني على التوالي لإحياء يوم الشهيد الجبهاوي بمشاركة لجنة أهالي الشهداء.