بروفيسور فلسطيني ينال جائزة إسطنبول لـ "العلم"

لحظة تكريم الدكتور عبد الفتاح العويسي

حاز البروفيسور الفلسطيني الدكتور عبد الفتاح العويسي، على جائزة اسطنبول لـ "العلم" لعام 2018؛ وذلك تقديرًا لدوره في تعزيز رؤية العالم الإسلامي بعمق وتكامل من خلال أسلوبه وبعد نظره وجهوده.

وأُقيم احتفال منح الجائزة المؤلفة من (10) فروع في دورتها الثالثة بمدينة اسطنبول التركية، بحضور شخصيات من تركيا وبقية العالم الإسلامي.

ويُمنح هذا الفرع (العلم) من الجائزة سنويًا "تشجيعا وتكريمًا للعلماء والمؤسسات العلمية التي أعدت العالم الإسلامي لضرورات العصر، وساهمت في خلق رؤية في العالم الإسلامي من خلال دراساتهم العلمية".

يُذكر أن هذا الفرع من الجائزة: جائزة اسطنبول "للعلم"، منح في الدورة الأولى لعام 2015 التي أُقيمت بالعاصمة الباكستانية (إسلام آباد): للجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، بينما منح في دورتها الثانية بالعاصمة الماليزية (كولالمبور) لعلم 2016: لجامعة إفريقيا العالمية (السودان). وفي دورتها الثالثة بإسطنبول لهذا العام 2018 منح للبروفيسور الدكتور/عبد الفتاح العويسي.

والبروفيسور العويسي هو أستاذ العلاقات الدولية، وزميل الجمعية الملكية التاريخية في المملكة المتحدة معرفية أساسية - نظريات ونماذج - في مجال العلاقات الدولية والعمق الاستراتيجي وصناعة التاريخ المستقبلي.

والتي منها: نظريته الجديدة في الجيوبولتكس "نظرية دوائر البركة لبيت المقدس"، ونظرية الأمان. دعم تطوير العديد من الأفكار المعرفية الحضارية من خلال إشرافه واختباره لعدد كبير من رسائل الماجستير والدكتوراة في الجامعات البريطانية والماليزية والتركية.

كما شارك في عدد كبير من المؤتمرات الأكاديمية الدولية، وله ما يزيد على ثلاثين مؤلفاً مطبوعًا باللغتين العربية والإنجليزية، وبعض كتبه مترجم إلى لغات أخرى مثل الفرنسية والماليزية والإندونيسية والتركية.

ويعمل في التعليم الجامعي منذ 32 عامًا (منذ 1986)، حيث عمل في عدد من الجامعات والبريطانية والماليزية والتركية، وتولى فيها عددًا من المناصب الإدارية الأكاديمية: رئيس قسم، ونائب عميد كلية، وعميد كلية، ومدير مركز بحوث، ورئيس معهد للدراسات العليا.

ولكنه يعتز بشكل خاص أنه عمل في عدد من الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، ولاسيما في جامعة الخليل (1986- 1992)، وجامعة القدس التي درس طلابها على مصاطب المسجد الأقصى المبارك (1990 – 1992) وبشكل "مصطبة مدخل التسوية الشرقية"، حيث كانت قبة الصخرة أمامه والجامع الأقصى عن يساره وخلفه.

وحصل في بريطانيا على عدد من الجوائز الأكاديمية والتقديرية، والتي منها: "وسام عمدة مدينة ستيرلينج" الاسكتلندية لعام 1999، ولقب "المقدسي" لعام 2005، و"الجائزة الخاصة للابتكار" لعام 2007، ولكن "جائزة اسطنبول للعلم" لعام 2018 هي أول جائزة يحصل عليها في العالم الإسلامي.

وتتألف "جوائز اسطنبول للعالم الإسلامي" للعام 2018 من (10) فروع وهي: "الدول، الخاصة، الدبلوماسية، العام، الثقافة، الفن، التكنولوجيا، الاستراتيجية، الرياضة، الدبلوماسية العامة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد