كابوس الانتخابات المبكرة يواجه نتنياهو

بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإٍسرائيلية

يواجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو  كابوس الانتخابات المبكرة، في ظل التحقيقات التي يخضع لها من قبل الشرطة؛ لاتهامه بقضايا فساد.

وبحسب القناة الإسرائيلية السابعة، فإن هاجس الانتخابات المبكرة يشتد إثر خلاف في الائتلاف الحكومي على تعديل قانون التجنيد الإلزامي الذي يصر عليه العلمانيون، ويرفضه المتدينون.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي شركاءه في الحكومة لتبني حل وسط يضبط مشروع القانون الجديد الذي طرحه المتدينون بشأن الخدمة الإلزامية في الجيش، تفاديا لأزمة حل الائتلاف. 

وطالب نتنياهو جميع أحزاب وتيارات الائتلاف الحاكم بضرورة العمل المشترك لتهدئة الأوضاع داخل الائتلاف، وتفادي إجراء الانتخابات المبكرة، حيث لا يزال ائتلاف "الحريديم" الديني عالقا في مأزق المواجهة مع حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يتزعمه أفيغدور ليبرمان، إثر الخلاف على توسيع مسودة قانون جديد ينص على تأجيل التجنيد لطلبة المدارس الدينية الحريدية.

وقال نتنياهو قبل ذهابه إلى مؤتمر "أيباك" الداعم لإسرائيل في الولايات المتحدة: "ليس هناك أي سبب يدعو لإجراء الانتخابات المبكرة، لأنها لن تجرى بحسن نية"، مضيفا أنه يأمل في استمرار الائتلاف الحالي للعام القادم.

وجاءت تصريحات نتنياهو وسط تكهنات بانهيار التحالف بسبب مطالبة أعضاء "الحريديم" بطرح مشروع قانون التجنيد الجديد، واعتبار تعليم التوراة في المدارس قيمة أساسية في دولة إسرائيل.

ويرفض المتدينون "الحريديم" التصويت على ميزانية 2019، في حال لم يتم إقرار التعديلات المقترحة على مشروع قانون التجنيد.

يشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية استدعت نتنياهو وأخضعته للتحقيق، أول أمس الجمعة، بالملف (4000) المعروف باسم ("بيزك" – "واللا").

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد