أطلق الاتحاد العام للمرأة بالشراكة مع المؤسسة النسوية، اليوم الاحد حملة تغريد بعنوان " قضايانا حق"، بمناسبة يوم المرأة العالمي، وذلك في مقر بيت الصحافة بمدينة غزة .

وقالت آمال حمد مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في كلمتها خلال الفعالية، إن هذا العام سيكون عاما مميزا للمرأة الفلسطينية.

وأوضحت ان فعالية يوم المرأة ستنطلق في السابع من الشهر الجاري، من خلال مسيرات تنطلق في قطاع غزة والضفة الغربية والداخل المحتل بالإضافة إلى بيروت في نفس التوقيت؛ للدلالة على أن الألم واحد والقضية واحدة.

وأشارت حمد إلى أن العام الماضي كان عاماً من الألم والمعاناة، فتفاقمت آلام المجتمع الفلسطيني وخاصة النساء، متمنية أن يكون العام القادم أجمل، وأن يعيش الشعب الفلسطيني خلاله بعيداً عن الحصار والانقسام.

وأكدت أن حق العودة حق مقدس للجميع، مشيرة إلى أن استهداف الأونروا هو سعياً لتفتيت حق العودة وانهياره.

وأضافت أن قضايا المرأة الفلسطينية جزء أصيل من المجتمع الفلسطيني ، مطالبة الفصائل الفلسطينية بالانحياز لمصلحة الوطن والشعب لتعزيز الوحدة وإنهاء حالة الانقسام.

من جهتها، أكدت مديرة مركز الإعلام المجتمعي عندليب عدوان على أهمية إطلاق هذه الحملة إعلامياً لما يمثله الاعلام من جزء لا يتجزأ من حياة المواطنين جميعاً.

وأضافت عدوان "توعية الناس حول قضايا المرأة أمر مطلوب ومهم عبر وسائل الإعلام، موضحة أن هذه الحملة أطلقت تحت شعارات مختلفة منها التأكيد على حق العودة و القدس عربية.

أما الناشطة في مجال حقوق المرأة مريم أبو دقة ، فقالت إن المرأة هي نصف المجتمع بالعدد وهي تلد وتربي النصف الأخر، فما يعود على المرأة في المشاركة السياسية يعود على المجتمع الفلسطيني كافة".

ووجهت أبو دقة كلمة للمرأة الفلسطينية بمناسبة يوم المرأة العالمي بأن تتقدم وتثق بنفسها، " فالمرأة عظميه وصانعة المستقيل".

وطالبت أبو دقة المرأة بعدم الالتفات للخلف، وأن تظل صامدة، حتى يضرب بها المثل بين باقي النساء.