نائب عن حماس ينفي وجود ضغوطات عربية خلف تأجيل جلسة التشريعي
2014/11/23
165-TRIAL-
غزة / خاص سوا/ نفي النائب عن كتلة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني يحيى موسى العبادسة، تعرض حركته لضغوطات من دول عربية لتأجيل جلسة انعقاد التشريعي.
وقال العبادسة في تصريح لوكالة (سوا) الإخبارية، صباح اليوم الأحد، إن تأجيل عقد جلسة التشريعي كان تقدير موقف من الحركة لعدم إشغال الساحة الفلسطينية بالأحداث الداخلية في ظل الانتفاضة التي تجري ب القدس ، لافتًا إلى أن تم تأجيل انعقادها إلى وقت لاحق.
وأعلنت رئاسة المجلس التشريعي أنها قررت تفعيل المجلس حسب القانون الأساسي الفلسطيني، ودعوة الكتل والقوائم البرلمانية المختلفة إلى حضور جلسة له يومي الأربعاء والخميس الماضيين.
وذكرت أن قرارها بتفعيل عمل المجلس التشريعي يأتي بناء على طلب ومناشدة كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التي تشكل الأكثرية البرلمانية في المجلس بشأن إعادة تفعيل التشريعي واستئناف جلساته وأعمال لجانه المختلفة.
وأوضح العبادسة أن حركة حماس تتواصل مع كل الكتل البرلمانية لعقد جلسة للتشريعي لمتابعة عمل حكومة الوفاق الوطني، ومتابعة الانتهاكات التي تتعرض لها القدس,
وأكد أن الحكومة لم تقوم بالمهام المكلفة بها وهي إعمار غزة وتوحيد المؤسسات الفلسطينية ودفع الرواتب وإجراء الانتخابات، منوهًا إلى أن حركته لن تقبل باستمرار الوضع على حاله .
وأشار العباسة إلى أن قطاع غزة خارج موازنة الحكومة ووزاراتها تعيش حالة من الحصار والقطيعة.
وكان النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة أكد أن الرئيس عباس لم يدعو لعقد جلسة جديدة للمجلس التشريعي، بحسب الاتفاق الذي جرى توقيعه بين حركتي " فتح وحماس" والتي كانت مقررة أمس.
وقال النائب العبادسة أن تعطيل انعقاد المجلس التشريعي من قبل الرئيس عباس يخالف ما تم الاتفاق عليه بالقاهرة بين حركتي "فتح وحماس".
وأضاف: "حماس ما زالت ملتزمة في اتفاق القاهرة وتدعو حكومة الوفاق أن تقوم بواجباتها تجاه قطاع غزة".
يشار إلى أن المجلس التشريعي معطل عن عقد جلسات رسمية موحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بدء الانقسام الفلسطيني الداخلي منتصف العام 2007 .
وفي موضوع الانتخابات، قال العبادسة :" في ظل انسداد الأفق يجب على الحكومة أن تمهد لعمل انتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني للخروج من المأزق السياسي".
ودعا الرئيس أبو مازن إلى إصدار مرسوم رئاسي للبدء في التحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية، متابعًا :" هاد هو الحل الأمثل في المرحلة المقبلة".
وأشار العبادسة إلى أن الرئيس عباس وحركة فتح لا تريد أن تذهب للانتخابات حتي لا يتم كشف الأزمات الداخلية بالحركة، لافتًا إلى أن الانتخابات التي جرت بالضفة كشفت مدي هشاشة حركة فتح. 85
وقال العبادسة في تصريح لوكالة (سوا) الإخبارية، صباح اليوم الأحد، إن تأجيل عقد جلسة التشريعي كان تقدير موقف من الحركة لعدم إشغال الساحة الفلسطينية بالأحداث الداخلية في ظل الانتفاضة التي تجري ب القدس ، لافتًا إلى أن تم تأجيل انعقادها إلى وقت لاحق.
وأعلنت رئاسة المجلس التشريعي أنها قررت تفعيل المجلس حسب القانون الأساسي الفلسطيني، ودعوة الكتل والقوائم البرلمانية المختلفة إلى حضور جلسة له يومي الأربعاء والخميس الماضيين.
وذكرت أن قرارها بتفعيل عمل المجلس التشريعي يأتي بناء على طلب ومناشدة كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التي تشكل الأكثرية البرلمانية في المجلس بشأن إعادة تفعيل التشريعي واستئناف جلساته وأعمال لجانه المختلفة.
وأوضح العبادسة أن حركة حماس تتواصل مع كل الكتل البرلمانية لعقد جلسة للتشريعي لمتابعة عمل حكومة الوفاق الوطني، ومتابعة الانتهاكات التي تتعرض لها القدس,
وأكد أن الحكومة لم تقوم بالمهام المكلفة بها وهي إعمار غزة وتوحيد المؤسسات الفلسطينية ودفع الرواتب وإجراء الانتخابات، منوهًا إلى أن حركته لن تقبل باستمرار الوضع على حاله .
وأشار العباسة إلى أن قطاع غزة خارج موازنة الحكومة ووزاراتها تعيش حالة من الحصار والقطيعة.
وكان النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة أكد أن الرئيس عباس لم يدعو لعقد جلسة جديدة للمجلس التشريعي، بحسب الاتفاق الذي جرى توقيعه بين حركتي " فتح وحماس" والتي كانت مقررة أمس.
وقال النائب العبادسة أن تعطيل انعقاد المجلس التشريعي من قبل الرئيس عباس يخالف ما تم الاتفاق عليه بالقاهرة بين حركتي "فتح وحماس".
وأضاف: "حماس ما زالت ملتزمة في اتفاق القاهرة وتدعو حكومة الوفاق أن تقوم بواجباتها تجاه قطاع غزة".
يشار إلى أن المجلس التشريعي معطل عن عقد جلسات رسمية موحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بدء الانقسام الفلسطيني الداخلي منتصف العام 2007 .
وفي موضوع الانتخابات، قال العبادسة :" في ظل انسداد الأفق يجب على الحكومة أن تمهد لعمل انتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني للخروج من المأزق السياسي".
ودعا الرئيس أبو مازن إلى إصدار مرسوم رئاسي للبدء في التحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية، متابعًا :" هاد هو الحل الأمثل في المرحلة المقبلة".
وأشار العبادسة إلى أن الرئيس عباس وحركة فتح لا تريد أن تذهب للانتخابات حتي لا يتم كشف الأزمات الداخلية بالحركة، لافتًا إلى أن الانتخابات التي جرت بالضفة كشفت مدي هشاشة حركة فتح. 85