ما قصة "دمية" الجندي الاسرائيلي المشنوقة في القدس؟
هكذا استيقظ اليهود في حي "مئة شعاريم" ب القدس ، صباح أمس الجمعة، على دميةً لجندي في جيش الاحتلال الاسرائيلي، مشنوقة ومعلقة على أحد المنازل.
وقالت الشرطة الاسرائيلية، في بيان لها، أن دمية بلباس جندي "حريدي" من وحدة المظليين وجدت معلقة في حي "مئة شعاريم" بالقدس، وفور اكتشافها توجهت قوة من الشرطة وأزالتها من المكان.
يشار إلى أن بعض التيارات الحريدية اليهودية تُقدم وبشكل سنوي، على تعليق دمية تمثل "هامان"، ولكن في العامين الأخيرين جرى تعليق دمية بلباس جندي حريدي تمثل "هامان العصر".
وبحسب الشرطة، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الدمية كانت مبلولة بمادة مشتعلة، ما يرجح أنه كان من المخطط إضرام النيران بها لاحقا.
وخلال العام الماضي، خلال ما يسمى "عيد البوريم/ المساخر" قد وقع حادث مماثل، ووقعت مواجهات بين قوات الشرطة وبين "الحريديين" قبل إزالتها بعد عدة ساعات بواسطة رافعة.
وادعت الشرطة أنها "لن تسمح بأي حدث يمكن أن ينطوي على إشارة للمس بالزي العسكري، وستعمل بحزم إزاء ذلك، وستلاحق كل من يقوم بذلك بكل الوسائل".
وكتب وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان على "تويتر" إن "منظر دمية جندي مشنوق في مئة شعاريم أمر صادم".
ويعتبر اليهود الحريدية في اسرائيل من الجماعة المتدينين ويطبقون الطقوس الدينية، ويعيشون حياتهم وفق التفاصيل الدقيقة للشريعة اليهودية محاولين تطبيق التوراة في اسرائيل.
ويرفضون فكرة التجنيد الإجباري في الجيش الاسرائيلي.