ميركل تعارض الاعتراف بفلسطين من جانب واحد
2014/11/22
246-TRIAL-
برلين/سوا/رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فكرة اعتراف ألمانيا من جانب واحد بـدولة فلسطين، وقالت إن الفلسطينيين والإسرائيليين يمكنهم فقط حل الصراع المستمر منذ فترة طويلة من خلال المفاوضات.
وأوضحت ميركل في مؤتمر صحفي في برلين بعد اجتماع مع رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل أن الهدف ينبغي أن يكون اتفاق الجانبين على حل الدولتين اللتين تتعايشان جنبا إلى جنب، وأكدت أن اعترافا أحادي الجانب بهذه الدولة "لا يدفعنا قدما على طريق حل الدولتين".
من جانبه، قال ميشيل إن بلجيكا تفضل بشكل عام الاعتراف بفلسطين دولة. وأضاف "لكن السؤال هو متى يحين الوقت الملائم؟"، وأكد على الحاجة إلى موقف مشترك للاتحاد الأوروبي.
ولأن الدول الأعضاء الثمانية والعشرين في الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى اتخاذ قرار بالإجماع للاعتراف بدولة فلسطين، فإن اعتراض ميركل يرقى إلى حد اعتباره (فيتو) على هذه الخطوة.
وقدم نواب الحزب الاشتراكي الفرنسي الحاكم الخميس الماضي مشروع قرار إلى البرلمان يطالب بالاعتراف بفلسطين دولة، على أن يناقش المشروع يوم 28 من الشهر الجاري، وسيكون التصويت عليه في 2 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وذلك في حال مصادقة الحكومة عليه.
وكان المشرعون الإسبان قد دعوا يوم الثلاثاء حكومتهم للاعتراف بفلسطين. وسبقت مثل هذه الخطوة الرمزية -التي جاءت بدعم من كل الجماعات السياسية في مجلس النواب الاسباني- في بريطانيا وإيرلندا الشهر الماضي.
واعترفت حكومة السويد الشهر الماضي رسميا بدولة فلسطين، وعبرت وزيرة الخارجية مارغوت فالستروم عن أملها بأن تنشط هذه الخطوة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود.
ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقلة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لهم.
وتعترف 135 دولة بفلسطين بالفعل، بينها عدد من دول شرق أوروبا التي فعلت ذلك قبل انضمامها للاتحاد الأوروبي.
280
وأوضحت ميركل في مؤتمر صحفي في برلين بعد اجتماع مع رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل أن الهدف ينبغي أن يكون اتفاق الجانبين على حل الدولتين اللتين تتعايشان جنبا إلى جنب، وأكدت أن اعترافا أحادي الجانب بهذه الدولة "لا يدفعنا قدما على طريق حل الدولتين".
من جانبه، قال ميشيل إن بلجيكا تفضل بشكل عام الاعتراف بفلسطين دولة. وأضاف "لكن السؤال هو متى يحين الوقت الملائم؟"، وأكد على الحاجة إلى موقف مشترك للاتحاد الأوروبي.
ولأن الدول الأعضاء الثمانية والعشرين في الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى اتخاذ قرار بالإجماع للاعتراف بدولة فلسطين، فإن اعتراض ميركل يرقى إلى حد اعتباره (فيتو) على هذه الخطوة.
وقدم نواب الحزب الاشتراكي الفرنسي الحاكم الخميس الماضي مشروع قرار إلى البرلمان يطالب بالاعتراف بفلسطين دولة، على أن يناقش المشروع يوم 28 من الشهر الجاري، وسيكون التصويت عليه في 2 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وذلك في حال مصادقة الحكومة عليه.
وكان المشرعون الإسبان قد دعوا يوم الثلاثاء حكومتهم للاعتراف بفلسطين. وسبقت مثل هذه الخطوة الرمزية -التي جاءت بدعم من كل الجماعات السياسية في مجلس النواب الاسباني- في بريطانيا وإيرلندا الشهر الماضي.
واعترفت حكومة السويد الشهر الماضي رسميا بدولة فلسطين، وعبرت وزيرة الخارجية مارغوت فالستروم عن أملها بأن تنشط هذه الخطوة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود.
ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقلة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لهم.
وتعترف 135 دولة بفلسطين بالفعل، بينها عدد من دول شرق أوروبا التي فعلت ذلك قبل انضمامها للاتحاد الأوروبي.
280