قال القيادي البارز في حركة حماس مشير المصري، إن حماس تريد المصالحة من أجل المصلحة العليا لشعبنا الفلسطيني، وليس من موقع الضعف والاستجداء.

جاء ذلك خلال كلمته في مسيرة جماهيرية، دعت لها حركة حماس عقب صلاة الجمعة في بيت لاهيا شمال القطاع.

وأكد المصري أن "المصالحة لن تكون على حساب سلاح المقاومة فهو لفلسطين وشعبنا".

وأضاف أن حماس ستبقى حريصة على الوحدة والأمينة على القضية والحاملة لمشروع التحرير، مؤكدا أن أبلغ قرار لمواجهة ما يُسمى " صفقة القرن " هو استعادة الوحدة وصناعة المصالحة على قاعدة الثوابت".

وعدّ المصري "قرار أمريكا نقل السفارة ضربة للأمة العربية والإسلامية وانحياز سافر للاحتلال ودليل على أنها كانت تمارس الدجل والتضليل".

وشدد على أنه "آن الأوان لقبر أوسلو ومشروع التسوية ووقف التنسيق والتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي"، على حد قوله.