المُصالحة مصلحة عليا

الرئيس عباس: قبول دولي متزايد لعقد مؤتمر للسلام

إنطلاق أعمال الدورة الثالثة للمجلس الثوري لحركة فتح

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بعقد مؤتمر دولي لإحياء العملية السلمية، ينبثق عنه آلية متعددة الأطراف، تستند على قرارات الشرعية الدولية، لتعمل على إطلاق مفاوضات جادة وحقيقية، بهدف الوصول إلى مبدأ حل الدولتين، لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

جاء ذلك خلال إنطلاق أعمال الدورة الثالثة للمجلس الثوري لـ "حركة فتح"، مساء اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله تحت عنوان (القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين).

وألقى الرئيس كلمته بحضور أعضاء اللجنة المركزية لـ "حركة فتح"، تناول فيها آخر مستجدات الأوضاع السياسية، حيث أكد على الموقف الفلسطيني المتمسك بالثوابت الوطنية، وبحق شعبنا في تحقيق حريته واستقلاله.

وأشار الرئيس إلى أن الجانب الفلسطيني أطلق رؤية فلسطينية للسلام تعتمد على أسس الشرعية الدولية، وتتجاوب مع الجهود الدولية الرامية لإنقاذ عملية السلام، وذلك خلال مشاركته في جلسة مجلس الأمن الأخيرة، والقائه كلمة سياسية هامة، شكلت ملامح الموقف الفلسطيني في المرحلة المقبلة، الرافض لأي قرارات أحادية الجانب تمس حق الشعب الفلسطيني في عاصمته الأبدية.

وأوضح الرئيس، أن هناك قبولاً دوليا متزايداً، حول ضرورة توسيع نطاق الدول الراعية للعملية السلمية، بما يضمن غطاءً دولياً لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ومن جانبه أكد الرئيس عباس، أن "المصالحة الوطنية" مصلحة وطنية عليا يجب تحقيقها بكل السُبل، وذلك لمواجهة الظروف الدقيقة والصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة.

مؤكداً حرصه الكامل على إنهاء الانقسام الوطني، وإنجاز الوحدة التي يتوق لها شعبنا في كل أماكن تواجده.

هذا وتستمر أعمال المجلس الثوري ثلاثة أيام، لمناقشة الأوضاع السياسية، والأوضاع الداخلية لحركة فتح، والمواقف الفلسطينية لمواجهة المرحلة المقبلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد