خلال استقباله لوزير الخارجية البرازيلي

الرئيس يدعو إلى تشكيل آلية دولية متعددة الإطراف لإحياء عملية السلام

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى ضرورة تشكيل آلية دولية متعددة الأطراف تنبثق عن مؤتمر دولي للسلام، تعمل على إحياء العملية السياسية وفق قرارات الشرعية الدولية، وذلك من اجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران.

جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله ، لوزير الخارجية البرازيلي الويزيو نونيس، والوفد المرافق له.

وأطلع سيادته الضيف على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والمأزق الذي وصلت إليه العملية السياسية جراء القرار الأميركي بخصوص مدينة القدس، والإجراءات الإسرائيلية الاستفزازية.

وثمن سيادته، مواقف البرازيل الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في مختلف المحافل الدولية، مؤكدا حرص فلسطين على تعزيز العلاقات الثنائية المميزة التي تربط الشعبين الصديقين.

بدوره، أكد الوزير البرازيلي دعم بلاده للعملية السياسية القائمة على مبدأ حل الدولتين، لإقامة الدولة الفلسطينية.

وأشار إلى أن البرازيل ستستمر في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات، وتبادل الخبرات، من أجل تقوية العلاقات الثنائية بين الشعبين والبلدين.

من جانبه دعا وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ، نظيره البرازيلي ألويسيو نونيس فيرييرا فيلو، لتكون بلاده دولة أساسية في الرعاية المتعددة الأطراف للمفاوضات وعملية السلام في الشرق الأوسط.

وبين فيلو أن بلاده تعترف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية.

وذكّر الوزير البرازيلي بتعزيز دور بلاده في " الأونروا " كي تساعد في سد الفراغ الذي تركه القرار الأميركي حول تخفيض مساهماتها في الدعم، منادياً الدول بدعم اللاجئين الفلسطينيين لما لذلك من أثر في حياتهم التعليمية والصحية والتخفيف من معاناتهم على مر السنين.

وقال إن البرازيل ستفتتح وحدة جراحة القلب المفتوح في مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني، وعطا خير في غزة .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد