بحر يهاتف النائب إبراهيم دحبور مهنئًا بالإفراج عنه

احمد بحر - النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي

هاتف النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر، النائب إبراهيم دحبور، مهنئًا بالإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد قضاءه سنة في الاعتقال الإداري، واستمع بحر، من النائب المفرج عنه لشرح عن أوضاع الأسرى، ومعاناتهم اليومية جراء ظلم وبطش إدارة السجون.

وشدد "دحبور" أثناء المكالمة على أن الأسرى يتمتعون بمعنويات عالية، ويعتقدون أن يوم خلاصهم من السجن بات قريبًا، ونقل "دحبور" تحيات أسرنا في سجون الاحتلال لقيادة الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن النواب المختطفين في السجون يتعرضون لمعاناة يومية ويصادر الاحتلال حقهم في زيارة الأهل، ولقاء المحامين.

من ناحيته ندد "بحر" بتعامل الاحتلال مع أسرانا في السجون، مؤكدًا أن الواقع المرير الذي يعانون منه يأتي في سياق تنكر دولة الكيان للمبادئ والاتفاقيات الدولية والإنسانية وحقوق الأسرى والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مضيفًا أن المجلس التشريعي يبذل أقصى ما بوسعه لضمان تعرية سياسة الاحتلال في المحافل الدولية.

إلى ذلك ندد "بحر" بتعامل الاحتلال مع النائب المختطف ناصر عبد الجواد الذي يتعرض لحملة من التعذيب والاهانة والتهديد من قبل سلطات السجون، موضحًا أن الاحتلال لا يقيم للحصانة البرلمانية أي وزن، داعيًا المنظمات الحقوقية المحلية منها والدولية للعمل من أجل ترتيب زيارات للنواب المختطفين والاطلاع على أوضاعهم الإنسانية، وحمل الاحتلال لاحترام الحصانة البرلمانية التي يتمتع بها نواب المجلس التشريعي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد