مسئولون في المنظومة الأمنية يجدون صعوبة بالغة في الدخول إلى أمريكا
2014/05/18
25-TRIAL-
القدس / سوا / قالت صحيفة يديعوت أحرنوت في عددها الصادر اليوم أن كبار المسئولين في المنظومة الأمنية قد واجهوا على مدار العامين الأخيرين صعوبة بالغة في الحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة.
وبحسب ما جاء على موقع الصحيفة فإن الصعوبات التي واجهها المسئولون الأمنيون الكبار تتمثل في تأخير معالجة الطلبات لأشهر طويلة، وفي بعض الأحيان لنصف سنة، والتأشيرات تكون لفترات أقل بكثير من التي تعطى للمدنيين العاديين.
ولفتت الصحيفة إلى أن من أبرز تلك الشخصيات التي اصطدمت بتلك الصعوبات هو رئيس هيئة الأركان ووزير الجيش السابق "شاؤول موفاز"، حيث رفضت السفارة الأمريكية في "إسرائيل" منحه تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة وذلك بادعاء أن أصوله إيرانية.
وأكدت الصحيفة على أن موظفي السفارة في تل أبيب قد أصروا لعدة أشهر على رفضهم إلى أن استجابوا في نهاية المطاف لطلبه، كما رفضت السفارة الأمريكية طلباً لمستشار الأمن القومي الأسبق "عوزي أراد" بسبب اتهامه تسريب معلومات إلى إسرائيليين من خلال مكاملة هاتفية أجراها مع مسئول في البنتاغون.
وبحسب الصحيفة فإن ما حصل مع موفاز وأراد قد حصل أيضاً مع رئيس الشاباك السابق "يوفال ديسكين"، مشيرة إلى أن هناك حالة أخطر أيضاً توجه فيها أربعة ضباط برتب لواء وعميد إلى السفارة، أجروا مقابلة مع موظف القسم القنصلي واضطروا للانتظار أشهر طويلة لمدة سنة قبل الحصول على تأشيرة الدخول".
وتابعت الصحيفة أن هؤلاء الضباط يتولون مناصب كبيرة جداً في الصناعات الامنية الاسرائيلية وكانوا بحاجة إلى تأشيرة دخول للولايات المتحدة من أجل إجراء مشاريع مشتركة مع الصناعات الأمنية الامريكية، الاربعة طلبوا عدم نشر أسماءهم خشية أن تواصل سلطات الامن الداخلي الامريكية او وزارة الخارجية بسياسات الاذلال تجاههم. 174
وبحسب ما جاء على موقع الصحيفة فإن الصعوبات التي واجهها المسئولون الأمنيون الكبار تتمثل في تأخير معالجة الطلبات لأشهر طويلة، وفي بعض الأحيان لنصف سنة، والتأشيرات تكون لفترات أقل بكثير من التي تعطى للمدنيين العاديين.
ولفتت الصحيفة إلى أن من أبرز تلك الشخصيات التي اصطدمت بتلك الصعوبات هو رئيس هيئة الأركان ووزير الجيش السابق "شاؤول موفاز"، حيث رفضت السفارة الأمريكية في "إسرائيل" منحه تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة وذلك بادعاء أن أصوله إيرانية.
وأكدت الصحيفة على أن موظفي السفارة في تل أبيب قد أصروا لعدة أشهر على رفضهم إلى أن استجابوا في نهاية المطاف لطلبه، كما رفضت السفارة الأمريكية طلباً لمستشار الأمن القومي الأسبق "عوزي أراد" بسبب اتهامه تسريب معلومات إلى إسرائيليين من خلال مكاملة هاتفية أجراها مع مسئول في البنتاغون.
وبحسب الصحيفة فإن ما حصل مع موفاز وأراد قد حصل أيضاً مع رئيس الشاباك السابق "يوفال ديسكين"، مشيرة إلى أن هناك حالة أخطر أيضاً توجه فيها أربعة ضباط برتب لواء وعميد إلى السفارة، أجروا مقابلة مع موظف القسم القنصلي واضطروا للانتظار أشهر طويلة لمدة سنة قبل الحصول على تأشيرة الدخول".
وتابعت الصحيفة أن هؤلاء الضباط يتولون مناصب كبيرة جداً في الصناعات الامنية الاسرائيلية وكانوا بحاجة إلى تأشيرة دخول للولايات المتحدة من أجل إجراء مشاريع مشتركة مع الصناعات الأمنية الامريكية، الاربعة طلبوا عدم نشر أسماءهم خشية أن تواصل سلطات الامن الداخلي الامريكية او وزارة الخارجية بسياسات الاذلال تجاههم. 174