إسرائيل: اجتياح واسع للبنان وقتل نصر الله بالحرب المقبلة
قال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي، إن التوصل لحسم في معركة مستقبلية في "الجبهة الشمالية" سيكون عن طريق الاشتباك المباشر مع حزب الله اللبناني في معقله، وأن الحسم سيكون برأيه عبر "قتل" الأمين العام للحزب، حسن نصر الله.
وتحدث ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، عما اعتبره "تهديدات مختلفة تواجهها إسرائيل"، بما في ذلك "التسلل إلى البلدات والمستوطنات والتجمعات السكنية في المناطق الإسرائيلية، وقدرة قوات حزب الله على الانتشار في منطقة واسعة، لتختفي عن الأنظار، والخبرة التي اكتسبها مقاتلو حزب الله في سورية، منها القدرة على القتال على أكثر من جبهة على نحو مواز، واستخدام الأسلحة البيولوجية والكيميائية".
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي، التي عبّر عنها الضابط خلال حديثه مع صحافيين، إلى أن حزب الله اللبناني بات يتمتع بقدر أعلى من المهنية والخبرة بفضل التدريبات الإيرانية ونشاطه في الأراضي السورية، وأنه بات أكثر خطورة في السنوات الأخيرة، بحسب ما أورده موقع عرب 48.
وخلال مواجهات مستقبلية على الجبهة الشمالية، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه سيكون هناك قتال على الأقل في جبهتين على الحدود السورية وعلى الحدود اللبنانية، فضلا عن إمكانية اشتعال الجبهة الجنوبية، مع حركة حماس في قطاع غزة .
وبحسب تصريحات الضابط الإسرائيلي، فإن السيناريو الذي "سؤدي إلى الحسم في الحرب المقبلة على الجبهة الشمالية"، سيبدأ بمناورة واجتياح بري واسع النطاق، ينتهي باغتيال الأمين العام لحزب الله: "إذا نجحنا في الحرب القادمة بقتل نصر الله، في رأيي هذا هو الحسم"، ما يتطابق مع تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث قال إن "نصر الله سيكون هدفا في الحرب المقبلة".
من جهته، قال قائد القوات البرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي الميجر جنرال كوبي باراك، الأربعاء، إن "خطر اندلاع حرب ازداد هذا العام، رغم أن كافة الأطراف غير معنية بذلك".
اقرأ/ي أيضًا:(صور) أسلحة جديدة تدخل الخدمة "العملياتية" في جيش الاحتلال
وأضاف كوبي بارام أن الوضع شبيه بعشية اندلاع حرب لبنان الثانية عام 2006.
وأشار إلى أن العملية البرية في الحرب القادمة ستبدأ في مرحلة مبكرة، وستكون واسعة وسريعة ومدمرة أكثر من الماضي.
