توقيع اتفاقية تعاون بين "الوكالة الفلسطينية" و"الأبحاث الإحصائية الإسلامي"
وقعت الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، ومركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، اتفاقية تعاون إستراتيجية في مقر المركز في العاصمة التركية انقره.
ويقوم الطرفان بموجب الاتفاقية بتعزيز التنسيق والتعاون بينهما لخدمة تحقيق برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي 2025 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، ووقع الاتفاقية عن طرف الوكالة مديرها العام عماد الزهيري، وعن طرف المركز مديره العام موسى كولاكليكايا.
وتهدف الاتفاقية النوعية الى وضع إطار عمل للتعاون ما بين الطرفين، وتسيير وتعزيز برامج التعاون الدولي في مجالات الاهتمام المشترك المتصلة بالتعاون جنوب- جنوب، كما تمهد لتطوير السياسات وبرامج العمل التنموي في مؤسسات القطاع العام والخاص للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وتشمل أيضا وضع إجراءات التعاون الفني في مجالات الحكم الرشيد، التنمية الاقتصادية والاجتماعية، البيئة والشؤون الإنسانية، كما تضمنت نقل وتبادل الخبرات والمعلومات بمجال التعاون الفني حسب الاختصاصات والاحتياجات المعبر عنها، إضافة الى الانخراط في برامج تعاون مع وكالات التعاون الفنية للدول الأعضاء .
كما تضمنت الاتفاقية العمل المشترك في برامج ومشاريع تستند الى خطط عمل منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة وتوفير المعلومات اللازمة لإصدار البيانات والتقارير ذات الصلة بالتعاون الفني بين وكالات الدول الأعضاء.
وعبر كولاكليكايا عن دعم مركزه لبرامج عمل الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي واستعداده تقديم الإمكانيات اللازمة لتمكين الوكالة من الاضطلاع بالمسؤوليات المناطة بها بما يحقق أهدافها التي تقع ضمن إطار برامج عمل منظمة التعاون الإسلامي، مؤكداً أهمية الدور المناط بالوكالة كونها أداة الدبلوماسية العامة الرئيسية لدولة فلسطين، مشيدا بسياسة القوة الناعمة التي تمثلها برامج الوكالة وأنشطتها.
بدوره ، أكد الزهيري أهمية التعاون بين الوكالة والمركز بما يساهم في تطوير آليات تنفيذ برامج التنمية لدول جنوب-جنوب، معبرا عن جاهزية الوكالة لموائمة إمكانياتها مع الاحتياجات والأولويات المعبر عنها والانخراط في أنشطة وبرامج تنموية تعود بالمنفعة للدول الأعضاء.
خاصةً أن الوكالة الفلسطينية هي عضو في مجموعة العمل الخماسية التي تضم الى جانبها وكالات التعاون المصرية، والتونسية، والمغربية، والتركية وجميعها مكلفة بوضع خطط العمل ورسم السياسات التي تمكن الوكالات الإسلامية في لعب أدوار إستراتيجية في الفعاليات التنموية على المستويات الدولية .