معاناة سكان غزة لن تنتهي الا بانهاء الانقسام
الأحمد: اتفقنا مع مصر على عدم إبقاء معبر رفح رهينة للإرهاب
كشف عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عن الاتفاق مؤخرًا مع الجانب المصري على عدم إبقاء معبر رفح رهينة للإرهاب في سيناء.
وقال الأحمد في حديث متلفز رصدته (سوا) اليوم الاثنين: " اتفقنا مع المصريين قبل أسبوعين ألا يبقى معبر رفح رهينة للإرهابيين الذين يتنقلون في سيناء، والذين ربما قد يستخدمون غزة دون إرادة أهلها والقيادة الفلسطينية هناك".
وشدد على أن "معاناة أهل غزة لن تنتهي إلا بإنهاء الانقسام، ونبدأ مرحلة جديدة في إعادة البناء و فتح المعابر، وفي مقدمتها معبر رفح".
واستنكر الأحمد تصريحات بعض مسؤولي حركة حماس بأن الرئيس عباس انتهى سياسيًا وعليه الرحيل، مشيرًا إلى أن "فتح ترفعت كثيرًا عن الرد على الإسفاف والجهل".
وشدد على أن "أبو مازن لن يرحل ونحن نتمسك بوحدته"، مضيفًا أنه مهما استمر سلب غزة لا بد من استعادتها لحضن الوطن كاملة".
وأضاف: "سنبقى نمد أيدينا لحماس حتى تستطيع ان ترحم نفسها من خلال رحمتها للشعب الفلسطيني وفي المقدمة أهلنا المحاصرين في غزة، من اجل التخفيف من معاناتهم".
وشدد على تمسك حركته والرئيس عباس بالمصالحة، وقال : "ستبقى الحكومة تقوم بواجباتها تجاه أهلنا في غزة مهما كانت الصعوبات والعراقيل ومحاولة الاثارة والتحريض".
حلول للكهرباء
وفي سياقٍ متصل، أشار عضو مركزية فتح إلى بدء الاستعدادات لحل جذري لأزمة الكهرباء وليس فقط 50 ميجا وات.
وكشف الأحمد أنه تم الاتفاق مع الجانب المصري على رفع قدرة الخطوط المغذية لغزة من 28 ميجا وات إلى 50 ميجا وات بأسرع وقت ممكن.
وحول الوفد الأمني المصري الذي وصل غزة أمس، أعرب الأحمد عن أمله بأن ينجح في معالجة العراقيل والقضايا التي طرحت بالتفصيل.
وقال: "نأمل ان نبقى نحن وحماس على تواصل جدي، وليس شكلي من اجل تنفيذ بنود الاتفاق".
وبشأن الامن، أكد الأحمد أن "هذا الملف يتم حله بالتفاهم"، لافتا إلى أن "حماس مازالت تتحمل مسؤوليته، دون معارضة من جانبنا".
وقال : "نريد ان نكون حالة واحدة، لنستطيع تنظيم الأمن الداخلي بشكل دائم، والاستمرار بتنفيذ اتفاق 4/5/2011".