مسؤول فلسطيني:إسرائيل تسعى لإطلاق أبشع أنواع الحروب في العالم
2014/11/22
140-TRIAL-
رام الله / سوا / قال أمين عام سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، إن الحكومة الاسرائيلية تسعى لإطلاق “أبشع″ أنواع الصراع والحروب في العالم، من خلال تحويل الصراع إلى صراع ديني.
وأضاف عبد ربه، في كلمة له خلال حفل افتتاح فعاليات “المؤتمر الدولي للهيئات المحلية”، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، الجمعة، قائلا: “في القدس قوى متطرفة تقودها حكومة إسرائيل، التي سعت ولا تزال تسعى إلى إطلاق أبشع أنواع الصراع والحروب في العالم، حرب دينية تقود إلى المزيد من إشعال التوتر في المنطقة والعالم وليس في فلسطين”.
وتابع في المؤتمر الذي حمل عنوان “متحدون من أجل دولة فلسطين”، وحضره مراسل وكالة الأناضول، “نحن الأحرص على وضع حد للصراع للمحافظة على طابع القدس المن فتح الإنساني والذي يريد أن يحفظ للمؤمنين حقوقهم بشكل متساوي”.
ومضى قائلا: “نحن أبرز المكافحين ضد الإرهاب والعنف، ولن يكون الإرهاب يوما خيارا، الإرهاب مصدره الاحتلال، والدليل هو أن نقول أن 2500 شهيد سقطوا في غزة قبل شهرين فقط، ثلثهم من النساء”.
وأشار أمين سر اللجنة التنفيذية أن القيادة الفلسطينية “تسعى لوضع حد للإرهاب من خلال التوجه إلى مجلس الأمن واستصدار قرار لتحديد موعدا لإنهاء الاحتلال وفق جدول زمني”، داعيا العالم لدعم المشروع الفلسطيني.
والشهر الماضي، وزعت فلسطين مسودة مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي، تمهيداً لتقديمه رسمياً إلى المجلس، وينص على إنهاء “الاحتلال” الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول تشرين ثاني(نوفمبر) 2016، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف عبد ربه قائلا: “نحن نعتز اليوم أن أكثر من 100 بلدية من أنحاء العالم بأسره تشكل أكثر من 30 بلد لبت النداء للمشاركة في هذا التجمع التضامني الدولي للبلديات دعما ومساندة للشعب الفلسطيني، ونعتز اليوم بان العالم بأسره يقف وقد عبر مرة أخرى عن وقوفه مناديا بالحرية لفلسطين لأنها تعني الحرية للمنطقة كلها والعالم بأسره”.
وأشار إلى أن “فلسطين تشهد حلقة جديدة من حلقات العدوان تتمثل بالتوسع الاستيطاني الإسرائيلي، واستمرار الانتهاكات اليومية في عاصمة فلسطين، القدس المحتلة”.
وأردف بقوله: “لا يمر يوم دون مصادرة أراضي في القدس وكافة الأراضي الفلسطينية، ولا يمر يوم دون هدم بيوت واعتقال العشرات والمئات”.
وانطلق في وقت سابق، من يوم الجمعة أعمال المؤتمر الذي يعقد في إطار فعاليات قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار هذا العام هو عام التضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة 300 شخصية دولية ومحلية، ويستمر حتى الأحد القادم. 129
وأضاف عبد ربه، في كلمة له خلال حفل افتتاح فعاليات “المؤتمر الدولي للهيئات المحلية”، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، الجمعة، قائلا: “في القدس قوى متطرفة تقودها حكومة إسرائيل، التي سعت ولا تزال تسعى إلى إطلاق أبشع أنواع الصراع والحروب في العالم، حرب دينية تقود إلى المزيد من إشعال التوتر في المنطقة والعالم وليس في فلسطين”.
وتابع في المؤتمر الذي حمل عنوان “متحدون من أجل دولة فلسطين”، وحضره مراسل وكالة الأناضول، “نحن الأحرص على وضع حد للصراع للمحافظة على طابع القدس المن فتح الإنساني والذي يريد أن يحفظ للمؤمنين حقوقهم بشكل متساوي”.
ومضى قائلا: “نحن أبرز المكافحين ضد الإرهاب والعنف، ولن يكون الإرهاب يوما خيارا، الإرهاب مصدره الاحتلال، والدليل هو أن نقول أن 2500 شهيد سقطوا في غزة قبل شهرين فقط، ثلثهم من النساء”.
وأشار أمين سر اللجنة التنفيذية أن القيادة الفلسطينية “تسعى لوضع حد للإرهاب من خلال التوجه إلى مجلس الأمن واستصدار قرار لتحديد موعدا لإنهاء الاحتلال وفق جدول زمني”، داعيا العالم لدعم المشروع الفلسطيني.
والشهر الماضي، وزعت فلسطين مسودة مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي، تمهيداً لتقديمه رسمياً إلى المجلس، وينص على إنهاء “الاحتلال” الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول تشرين ثاني(نوفمبر) 2016، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف عبد ربه قائلا: “نحن نعتز اليوم أن أكثر من 100 بلدية من أنحاء العالم بأسره تشكل أكثر من 30 بلد لبت النداء للمشاركة في هذا التجمع التضامني الدولي للبلديات دعما ومساندة للشعب الفلسطيني، ونعتز اليوم بان العالم بأسره يقف وقد عبر مرة أخرى عن وقوفه مناديا بالحرية لفلسطين لأنها تعني الحرية للمنطقة كلها والعالم بأسره”.
وأشار إلى أن “فلسطين تشهد حلقة جديدة من حلقات العدوان تتمثل بالتوسع الاستيطاني الإسرائيلي، واستمرار الانتهاكات اليومية في عاصمة فلسطين، القدس المحتلة”.
وأردف بقوله: “لا يمر يوم دون مصادرة أراضي في القدس وكافة الأراضي الفلسطينية، ولا يمر يوم دون هدم بيوت واعتقال العشرات والمئات”.
وانطلق في وقت سابق، من يوم الجمعة أعمال المؤتمر الذي يعقد في إطار فعاليات قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار هذا العام هو عام التضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة 300 شخصية دولية ومحلية، ويستمر حتى الأحد القادم. 129