أكثر من ألف فلسطيني توفوا جراء الحصار الاسرائيلي على غزة

طفل مريض يرقد في قسم الكلى بمستشفى الشفاء في غزة

تسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة ، بوفاة ما يزيد عن 1000 فلسطيني، بينهم أطفال خُدج ماتوا بسبب عدم توفر الأدوية والعلاجات اللازمة لهم، هذا ما كشف عنه تجمع المؤسسات الخيرية، اليوم الأحد.

وخلال مؤتمر صحفي حمل عنوان "ضحايا حصار غزة" قال منسق التجمع أحمد الكرد، أنه " حتى الآن هناك ما يقرب من ألف ضحية بسبب الحصار، بينهم 5 أطفال خدج، توفوا خلال الأيام الماضية، جراء عدم توفر العلاجات الخاصة بهم".

وأضاف الكرد، أن "من بين ضحايا الحصار الألف هناك 450 ضحية توفوا جراء انهيار الوضع الصحي بغزة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وبفعل أزمة التحويلات الطبية للخارج".

وخلال العام الماضي 2017، توفي نحو 57 مواطنًا فلسطينيًا بغزة، جراء انهيار الوضع الصحي وتأخر أو وقف التحويلات الطبية بالخارج، بحسب الكرد.

وبين منسق التجمع، أن "بدائل الكهرباء" التي استخدمها المواطنون بغزة، منذ بدء الأزمة عام 2006 (بسبب قصف إسرائيل لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع آنذاك)، تسببت بموت نحو 100 مواطن.

وتابع الكرد قائلًا: "يتم استخدام شموع أو حطب أو مولدات كهربائية بديلة تسبب بحدوث حرائق وحصدت أرواح المواطنين والأطفال".

فيما بلغ عدد ضحايا العمال الفلسطينيين الذين سقطوا وهم يبحثون عن لقمة العيش في مجالات الصيد والزراعة والأنفاق التجارية، حوالي 350 مواطنًا، وفق الكرد.

وأضاف الكرد: "نطلق اليوم صرخة مدوية لكل العالم أن أنقذوا غزة من هذه الظروف الكارثية كم تنتظرون من الضحايا كي تتحركوا".

ووصف قطاع غزة، حيث يعيش 2 مليون فلسطيني بأكبر سجن بالعالم. وقال: "غزة منطقة منكوبة في كل المجالات، الصحية والبيئية والاجتماعية، وفي مجال الطاقة". وجدد الكرد دعوة تجمعه إلى إيجاد "حلول لأزمة انقطاع الكهرباء لمدة (18-20) ساعة يومًا".

كما طالب الحكومة الفلسطينية بـ"ضرورة توفير احتياجات قطاع غزة من مستلزمات صحية، ومساعدات اجتماعية، والضغط ل فتح المعابر، ودفع رواتب الموظفين".

وعلى هامش المؤتمر، نصب عدد من الفلسطينيين في ساحة السرايا بمدينة غزة، قبورًا رمزية، تحمل أسماء ضحايا الحصار الإسرائيلي. ورفعت نساء فلسطينيات، لافتات كُتب على بعضها:" أين حقي في الكهرباء؟"، و"أين حقي في الحياة الكريمة؟".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد