الديمقراطية: ننتقد تبرئة بعض الدول العربية لإسرائيل من جرائمها الإرهابية
انتقد حسن عبد الحميد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، التصريحات التي تصدر عن بعض وزراء خارجية الدول العربية، تبرئ إسرائيل من جرائمها الإرهابية بحق شعبنا الفلسطيني، واحتلالها لأرضه ومصادرتها وإقامة المستوطنات الاستعمارية عليها، كما تعمد إلى تزوير الحقائق اليومية، لصالح صراعات إقليمية لا تخدم إلا المصالح الأميركية والاسرائيلية، كالادعاء أن إسرائيل ليست هي الخطر على المصالح العربية والفلسطينية في المنطقة.
وأكد عبد الحميد في تصريح صحفي وصل لوكالة "سوا" اليوم الأحد، أن مثل هذه التصريحات تشكل انتهاكاً لنتائج ومخرجات أعمال مؤتمر دول التعاون الإسلامي في اسطنبول في قمته الأخيرة بشأن القدس ، وانتهاكاً مماثلاً لنتائج أعمال اجتماعات وزراء خارجية الدول العربية، التي إعتبرت أن إسرائيل هي الخطر على المصالح الوطنية والقومية الفلسطينية والعربية، في إحتلالها للأرض، ومصادرتها لها، وبطشها بالمواطنين وتهويدها للقدس وطمس معالمها العربية والإسلامية.
كذلك إنتقد إصرار بعض الدول العربية، بذرائع مختلفة، على مواصلة التطبيع، السري والعلني مع الكيان الإسرائيلي، فيما سخرمن الإدعاءات بأن هذا التطبيع هدفه خدمة القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.
وختم حسن عبد الحميد تصريحه داعياً الدول العربية والمسلمة الى سحب سفرائها من إسرائيل، وإغلاق البعثات والمثليات الإسرائيلية، حيث وجدت، وقطع كل أشكال العلاقة مع الكيان الإسرائيلي، ومع كل الدول التي تنقل سفاراتها الى القدس، وقال بهذه الإجراءات يتم دعم القضية والحقوق الوطنية ونضالات شعبنا الفلسطيني في كفاحه من الحرية والإستقلال والعودة والخلاص من الإحتلال والإستيطان.
