أطلقت وزارة التربية والتعليم، اليوم الأحد، معرض "فلسطين للعلوم والتكنولوجيا"، بمديرية التربية في نابلس ، يضم 140 مشروعا طلابيا من 45 مدرسة، تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم.

وعبر عن فخره بمشاريع الطلبة التي تتناول موضوعات علمية، وتعكس إبداعات متميزة، وأن هذه الإبداعات هي "أكبر رد على هجمة الاحتلال الشرسة ضد قطاع التعليم والمناهج بشكل خاص"، مشيدا بجهود الوزارة والمحافظة والبلدية، وكل من يسهم في دعم المسيرة التعليمية.

من جهته، أكد محافظ نابلس أكرم الرجوب المساندة الكاملة لوزارة التربية لجهودها الكبيرة في رعاية مسيرة العلم والمعرفة، لافتا إلى أن الوزارة هي "بمثابة الدرع الحامي للهوية الوطنية من التحريف والتشويه".

وأكد صيدم أن تحريض الاحتلال ضد قطاع التعليم الفلسطيني لن يجدي نفعا، ومسيرة الإنجاز مستمرة، مشيرا إلى أن هذا المعرض بالمشاريع التي تحتويه يجسد ويؤكد تسلح طلبة فلسطين بالعلم والمعرفة، ومساهمتهم في تغيير الواقع الفلسطيني، مؤكدا دعم الوزارة وتبنيها لهذه المشاريع، لإيصالها إلى العالمية، بما يحقق المزيد من النجاحات على المستويين الإقليمي والدولي.

بدوره، تحدث مدير التربية والتعليم العالي عزمي بلاونة عن المعرض، والمشاريع العلمية فيه، مؤكدا أن المعرض يمثل صورة مشرقة للتربية والتعليم، بما يحتويه من مشاريع علمية متنوعة.

وتخلل المعرض فقرات فنية متنوعة، وأجرى الحضور جولة داخله، واستمعوا من الطلبة حول مشاريعهم، وأهدافها، مشيدين بالمشاريع المقدمة.