طالبت دائرة الأوقاف الإسلامية في ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي، بعودة سيادة الأوقاف الإسلامية الكاملة على الحرم، وإخراج المستوطنين من القسم المغتصب فيه.

وأكدت الأوقاف في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، على حرمة الحرم الإبراهيمي الشريف، وإسلاميته، ومكانته التاريخية، والدينية، وانه إسلامي خالص للمسلمين، لا يشاركهم في هذا الحق أيا كان.

وأشارت إلى أن الحرم الإبراهيمي سجل على قائمة التراث العالي المهدد بالخطر في منظمة "اليونسكو"، مطالبة المنظمة والدول التي صدرت وصوتت للقرار بتحمل مسؤولياتهم تجاهه، وكافة المؤسسات المحلية والدولية لوضع حد لهذه العنجهية، والعبث الخطير بحاضر ومستقبل الحرم، من قبل الاحتلال، ومستوطنيه.

كما طالبت كافة المنظمات الأممية والدولية بالوقوف أمام هذه الهجمة المسعورة للحفاظ على قدسية ومكانة المسجد.

وتأتي الذكرى الـ24 على مجزرة الحرم الإبراهيمي، التي تصادف الخامس والعشرين من شباط عام 1994، وراح ضحيتها 29 مصليًا، إضافة إلى 150 جريحا.