قال رئيس مفوضية منظمة التحرير في واشنطن السفير حسام زملط إن فلسطين تريد تصحيح العلاقة الثنائية مع الولايات المتحدة، مشددا على أنه لا يمكن القبول بأن تلعب واشنطن أي دور في عملية السلام دون أن تعتبر الطرف الفلسطيني شريكا حقيقيا في هذه العملية.

واعتبر زملط خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين الرسمية الأحد، قرارالولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس في آيار المقبل، إمعانا في نفس النهج وسياسة أخذ موقف من جانب واحد.

وأضاف أن واشنطن أصحبت جزءا من المشكلة ولن تكون جزءا من الحل بهذه السياسة، مشيرًا إلى الجانب الفلسطيني لن يدخل في أي تسوية سياسية إن لم تكن متعددة الأطراف وقائمة على أساس القانون والشرعية الدولية.

وأوضح أنه لا يمكن البدء بأي عملية سياسية دون أن يعترف العالم بدولة فلسطين على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية وأن تصبح دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة وأن توقف إسرائيل كل إجراءاتها العنصرية خاصة الاستيطان.

وجدد السفير حسام زملط التأكيد على عدم القبول بأن تلعب الولايات المتحدة دور الوسيط في عملية السلام بعد أن أخرجت نفسها من لعب هذا الدور.

وبين أن البديل ليس دولة أخرى وانما نظام دولي وهيئة دولية متعددة الأطراف لا تتحدث عن التفاوض وانما تتبنى تنفيذ وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بفلسطين.