مقتل 14 شخص بتفجير انتحارين في اليمن وداعش تتبنى

هجوم مسلح في اليمن

أفادت مصادر أمنية وطبية إن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 40 عندما حاول انتحاريان يقودان سيارتين ملغومتين ومسلحون اقتحام مقر وحدة مكافحة الإرهاب في مدينة عدن الساحلية الجنوبية يوم السبت.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم. وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم إن ”العمليتين الاستشهاديتين“ استهدفتا معسكرا لمكافحة الإرهاب في حي التواهي بعدن دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى.

وذكرت المصادر الأمنية أن الانتحاريين فجرا سيارتين محملتين بالمتفجرات عند مدخل المعسكر في حين حاول ستة مسلحين اقتحام المنشأة.

وقال مصدر طبي لرويترز إن الحراس قتلوا جميع المهاجمين وتم نقل جثثهم إلى مستشفى عسكري.

وقالت شرطة عدن في بيان على صفحتها على فيسبوك إن قوات الأمن أحبطت هجوما كبيرا على المعسكر.

وأضافت الشرطة في بيان ”تم تصفية الانغماسيين الإرهابيين على الفور قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى البوابة الخارجية لمقر مكافحة الإرهاب“.

وقالت مصادر طبية ومسعفون إن ثلاثة من رجال الأمن وامرأة وطفلين قتلوا في الهجوم في حين أصيب 40 آخرون الكثير منهم مدنيون.

وهذا أول هجوم من نوعه في جنوب اليمن منذ اندلاع معارك مسلحة بين الانفصاليين الجنوبيين وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي الشهر الماضي للسيطرة على المدينة.

وعدن هي العاصمة المؤقتة لحكومة هادي المعترف بها دوليا والتي تعمل حاليا من المملكة العربية السعودية.

وقال سكان إن انفجارين كبيرين وقعا في المنطقة حيث تصاعدت سحابة من الدخان فوق المنطقة فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين.

وفي بيان نشرته وكالة سبأ للأنباء التي تديرها الدولة وصف هادي الهجوم بأنه ”عمل إرهابي وجبان...تحاول من خلاله العناصر الإرهابية المارقة ومن يساندها ويمولها عبثا أن تعكر صفو الأمن والاستقرار الذي تشهده العاصمة المؤقتة عدن“.

وأضاف أن ”تلك الأعمال لن تثني أبناء شعبنا في الانتصار لإرادتهم الحقة في الأمن والاستقرار والعيش الكريم“.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد